نجاحات متواصلة تحققها القوات المسلحة الجنوبية في محاربة الإرهاب بمحافظة أبين، حيث تلقت العناصر الإرهابية ضربات موجعة جراء العمليات العسكرية التي تشنها القوات الجنوبية التي تخوض حربا مفتوحة في مواجهة الإرهاب وابتثاث التنظيماته، في مقدمتها تنظيم القاعدة في المحافظة.
وبعد أسابيع من الهدوء الحذر الذي شهدته أبين، عاد تنظيم القاعدة وفي سكرات موته محاولا أن يثبت وجوده، بعملياته الإرهابية، حيث استشهد خلال الساعات الماضية جندي وجرح اثنان آخران من بواسل القوات الجنوبية، فيما نجا قائد قطاع الحزام الأمني في منطقة الحميمة من تفجير بعبوة ناسفة زرعتها القاعدة في مديرية مودية.
ويأتي ذلك في أعقاب ساعات من اجتماع استثنائي عقده الرئيس عيدروس الزبيدي باللجنة الأمنية، والقادة العسكريين بمحافظة أبين.
و كلف خلال الاجتماع بإنشاء غرفة عمليات مشتركة للوحدات العسكرية والأمنية في المحافظة لتعزيز الأمن في ظل مواصلة القوات الجنوبية عمليات مكافحة الإرهاب و الضربات العسكرية الجنوبية، وما نتج عنها من استنزاف لقيادات الصف الأول والثاني لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب في أبين، إلى جانب إحكام القوات الجنوبية، سيطرتها على أكثر من 90% من معاقل ومعسكرات القاعدة في المحافظة، كانت سببا في اللجوء التنظيم إلى أساليب انتقامية وأخرى سياسية في هجماتها الإرهابية