تشهد صنعاء ومناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، انفلاتاً أمنياً غير مسبوق، وسط ارتفاع نسبة الجريمة تحت مرأى ومسمع أجهزة الأمن والشرطة المختطفة من قبل الميليشيات المدعومة من إيران.
وفي جريمة جديدة، أقدم مسلح موالٍ للميليشيات الحوثية بارتكاب جريمة وُصفت بالبشعة، بقتل والده وزوجة والده. حيث قام المسلح بإطلاق النار عليهما بصورة مباشرة ما أسفر عن مصرعهما على الفور.
وبحسب مصادر محلية في صنعاء: إن المجني عليه ضابط رفيع في وزارة الداخلية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، وأن الابن شارك خلال الفترة الماضية في دورات ومحاضرات أقامتها قيادات حوثية لشباب وطلاب المراكز الصيفية التي تقيمها الميليشيات الحوثية لنشر الأفكار والمعتقدات الخاطئة.
وأقرت ميليشيات الحوثي بتسجيل 2875 جريمة، خلال الشهر الماضي، في مختلف المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرتها. وتنوعت الجرائم بين السرقة والقتل والإصابة والاعتداء والنهب والنصب، وجرائم أخرى. ولا تشمل هذه الإحصائية جملة الجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي وعناصرها بشكل يومي بحق المواطنين في المناطق القابعة تحت قبضتهم.
وترتبط الكثير من الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون بعناصر تابعة للميليشيات الحوثية، وهو ما كشفته إحصائية صادرة عما يسمى مركز الشكاوى والبلاغات في وزارة الداخلية بصنعاء.
وأشار المركز أنه تم تسجيل 620 شكوى تقدم بها مواطنون ضد عناصر ومنتسبين في أجهزة الأمن الواقعة تحت سيطرتهم. واحتلت صنعاء قائمة الشكاوى المقدمة ضد العناصر الأمنية الحوثية بواقع 122 شكوى، في حين توزعت باقي الإحصائية على باقي المحافظات غير المحررة