دشنت في العاصمة عدن ومختلف المحافظات المحررة الإثنين، الجولة الثانية من حملة التحصين الاحترازية ضد مرض شلل الأطفال التي تنفذها على مدى ثلاثة أيام وزارة الصحة العامة والسكان بدعم من منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف.
وتستهدف الحملة حوالي مليون و310 آلاف و800 طفل وطفلة ما دون الخامسة من العمر، في مليون و29 ألفاً و674 منزلا موزعين على 120 مديرية موزعة في 12 محافظة.
واطلع رئيس الحكومة الدكتور، أحمد عوض بن مبارك، ومعه وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور، قاسم بحيبح، خلال تدشين الحملة في عدن، على أهداف تنفيذ هذه الجولة الاحترازية، والتي يشارك فيها 12683 كادراً صحياً من منزل إلى منزل ومن خلال المواقع الصحية يتوزعون على 6764 فرقة صحية، منها 845 فرقة ثابتة، و5919 فرقة متحركة يشرف عليهم 1912 مشرف فرقة، و240 مشرف مديريات و84 مشرفا للمحافظات.
ودعا بن مبارك جميع الآباء والأمهات وأولياء الأمور في المحافظات المستهدفة إلى التجاوب مع الجولة الاحترازية ولا يحرمون أطفالهم المستهدفين دون سن الخامسة من التحصين.. مثنياً على جميع العاملين في الحملة، ولكل من يساهم من المنظمات الدولية في دعم تنفيذ هذه الحملات لتحصين الأطفال من هذه الأمراض.
ولفت بن مبارك إلى خطورة منع اللقاحات في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي وتأثيرها المستقبلي على الأطفال.
وكان المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة قد أعلن في منتصف مايو 2016 خلو اليمن رسميا من مرض شلل الأطفال، قبل أن يعود للظهور بسبب منع الميليشيات الحوثية لحملات التحصين الاحترازية في مناطق سيطرتها.