أكد أنيس الشرفي، نائب رئيس خارجية المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو هيئة التشاور والمصالحة المساند لمجلس القيادة الرئاسي،على فخر المجلس بما وصل إليه شعب الجنوب من وعي سياسي وتماسك مجتمعي، مشددًا على دورهم الحيوي في تجسيد الرقابة الشعبية وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي لحشد الرأي العام لخدمة القضايا المحلية.
وقال الشرفي: “لقد أثبت شعب الجنوب دوره في تصويب وتطوير أداء المؤسسات الرسمية، وهو ما يتسق تمامًا مع توجهات المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي”.
وأضاف الشرفي: “لا أحد فوق طائلة النظام والقانون، أيًا كانت صفته أو منصبه أو نسبه، ومن كانت عليه جريرة يعاقب بموجب القانون ويخضع للقضاء ليقول فيه كلمته”.
وأوضح الشرفي أن المجلس الانتقالي الجنوبي يثق تمام الثقة في إدراك شعب الجنوب لما يُحاك ضده من مساعٍ لتقويض مشروعه الوطني وتصفية قضيته، مؤكدًا أن الوعي الجمعي للشعب الجنوبي سيكون الحصن الحصين ضد استغلال القضايا لأجندات سياسية تهدف إلى تمزيق النسيج المجتمعي وصناعة الفوضى وزعزعة السلم والأمن الاجتماعي في عدن والجنوب عامة.
وأشار الشرفي إلى أن خصوم شعب الجنوب يعملون على النيل من مكتسباته الأمنية والسياسية، وتقويض مشروعه الوطني في هذه المرحلة الحاسمة من مسيرته نحو تحقيق تطلعاته واستعادة هويته وبناء دولته الفيدرالية المستقلة.