حذرت عشرات المنظمات الحقوقية العاملة في اليمن، من مخاطر استمرار الحوثيين في انتهاكاتهم التي تفاقم معاناة الشعب اليمني، داعية إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن كشرط لأي تعامل مستقبلي. وطالبت 48 منظمة مدنية في بيان مشترك، بضرورة التصدي لانتهاكات الحوثيين، منذ يونيو الماضي، بما في ذلك عمليات الاختطاف الجماعي والإخفاء القسري لقادة المجتمع المدني وموظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية.
وأكدت المنظمات على أن استمرار الأمم المتحدة في العمل بمناطق الحوثيين من دون وضع خطوط حمراء واضحة ضد الجماعة، سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع وزيادة استغلال المساعدات لأغراض عسكرية. وشددت هذه المنظمات على ضرورة وقف الأمم المتحدة مشاريعها في تلك المناطق، حتى يظهر الحوثيون التزاماً حقيقياً بالمبادئ الإنسانية، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن كشرط لأي تعامل مستقبلي.
وفي ختام البيان طالبت المنظمات الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة وتعزيز الشفافية والمساءلة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها من دون استغلالها لأغراض سياسية أو عسكرية.