أعلنت النقابات والجمعيات والاتحادات الجماهيرية والمهنية والطلابية، تأييده لحلف قبائل حضرموت، في ظل التصعيد والتوتر الذي تشهده المحافظة.
جاء ذلك خلال لقاء موسع عقده حلف قبائل حضرموت، مع النقابات والجمعيات والاتحادات الجماهيرية والمهنية والطلابية وشخصيات ومنظمات المجتمع المدني والشباب في مديريات ساحل حضرموت.
وقال بيان صادر عن النقابات والمنظمات الجماهيرية والمهنية، إن مطالب حضرموت واضحة، ومعلن عنها، وأنهم بانتظار خطوات تنفيذية ملموسة بدون مماطلة أو تسويف بأي شكل من الأشكال، في إشارة للجنة الرئاسية التي شكلها العليمي يوم أمس، لتلبية مطالب أبناء المحافظة.
وعبر البيان، عن رفضهم لحرب الخدمات واختلاق الأزمات التي تمارس ضد المواطنين، ولي ذراع أبناء حضرموت للتنازل عن حقوقهم ومطالبهم المشروعة، مؤكدا ثباتهم على مواقفهم واستمرار خطواتهم التصعيدية على نطاق أوسع.
وشدد البيان، على ابقاء ثروات حضرموت بما في ذلك النفط الخام، وعدم خروجها أو التصرف فيها، محذرا كل الجهات سواء مدنية كانت أو عسكرية أو أمنية من محاولة عرقلة المواطنين في التعبير عن مطالبهم.
وخلال اللقاء رحب رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي بشخصيات ووجهاء المجتمع المدني في ساحل حضرموت وقيادات العمل النقابي والجمعيات والاتحادات الجماهيرية والمهنية والطلابية، للوقوف أمام المطالب التي تهم حضرموت ومستقبلها مشيرًا إلى أن حلف قبائل حضرموت تبنى هذه المطالب الجوهرية والعامة لحضرموت وابنائها ومعالجة الكثير من الأوضاع المتردية في الخدمات والمعيشة بهدف معالجتها بشكل جذري.
وأكد الشيخ بن حبريش على أهمية دور المجتمع المدني بمختلف أطيافه وشرائحه ومنظماته ومشاركته في مختلف المراحل وإلى جانب حلف قبائل حضرموت في رفع المظالم وتحقيق العزة والكرامة لحضرموت وتحقيق تطلعات أهلها، موضحًا بأن المطالب العادلة والمشروعة التي تبناها حلف قبائل حضرموت لا يمكن التنازل عنها باعتبارها مطالب عامة لحضرموت وتعزيز مكانتها وأن تكون شريكة حقيقية وفاعلة كطرف مستقل.
وشدد بن حبريش على أهمية التكاتف والتلاحم المجتمعي لتحقيق أهداف حضرموت والحرص على وحدة نسيجها الاجتماعي المترابط والمتين، مشيدًا بكل المواقف من جميع أطياف المجتمع القبلي والمدني التي تساند حلف قبائل حضرموت وتدعم جهوده للمضي قدمًا نحو الوصول إلى الغايات والأهداف النبيلة لحضرموت وحماية ما تحقق لها بسواعد أهلها.