يمثل التغلب على التحديات التي تثيرها المليشيات الحوثية الإرهابية في المنطقة، أحد أهم الأولويات لدى القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي.
ويقود الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، حراكًا كبيرًا لحشد الجهود اللازمة لمجابهة التحديات الخطيرة التي تثيرها المليشيات الحوثية في ظل استهدافها المتواصل للملاحة البحرية.
وبعث الرئيس القائد الزُبيدي، بالعديد من الرسائل التي تدعو لحشد الجهود في هذا الإطار، حيث أكد أهمية تعزيز التعاون المحلي، والإقليمي، والدولي، لتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن ووضع حد للإرهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية في الممر الدولي الاستراتيجي.
تأكيد الرئيس الزُبيدي جاء خلال لقاء جمعه، بمقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض، بسفير جمهورية الهند لدى اليمن سهيل إعجاز خان.
وشدد الرئيس الزُبيدي على ضرورة اتخاذ موقف حازم من قبل المجتمع الدولي تجاه التصعيد الحوثي الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين.
في سياق متصل، بحث الرئيس الزُبيدي مع سفير جمهورية اليونان لدى اليمن أليكسيس كونستانتوبولوس، التطورات ذات الصلة بالهجمات الإرهابية التي تشنها مليشيا الحوثي ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وبحث اللقاء، التأثيرات الكارثية للهجمات الحوثية على الوضع الإنساني في بلادنا، وتداعياتها على التجارة العالمية والأمن البحري.
واطّلع الرئيس الزُبيدي من السفير كونستانتوبولوس، على دور بلاده في التحالف العسكري الذي شكلته دول الاتحاد الأوروبي لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر وكبح الممارسات العدائية التي تمارسها مليشيا الحوثي ضدها.
وفي هذا الخصوص، أكد الرئيس الزُبيدي، أهمية تعزيز التنسيق والتواصل مع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليا لردع التهديدات الحوثية.
جهود الرئيس القائد الزُبيدي تتضمن العمل على حشد مختلف الجهود للعمل على وضع حد للإرهاب الحوثي، وما يثيره من تحديات خطيرة تكبد الجنوب أضرارًا كبيرة.
وهذه التحركات الجنوبية جزء من مسار حاسم يعبر عن جدية كبيرة ينتهجها المجلس الانتقالي، في إطار العمل على وضع حد للإرهاب الحوثي على كل المستويات.
وهذا المسار الجنوبي يعبر عن قناعة جنوبية راسخة بأنه لا مجال لتحقيق الاستقرار الشامل إلا من خلال تقويض المشروع الحوثي بشكل كامل.