عقد فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي في المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة عضو هيئة الرئاسة، الشيخ عبدالرحمن جلال عبدالقوي، اليوم الثلاثاء، لقاءً موسعًا مع القيادات العسكرية والأمنية بمحافظة أرخبيل سقطرى.
وفي مستهل اللقاء، نقل الشيخ عبدالقوي للحاضرين تحيات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، مشيدًا بالدور الكبير الذي تلعبه القوات المسلحة الجنوبية في التصدي للتحديات الأمنية، بما في ذلك مواجهة العناصر المتطرفة والمليشيات الإخوانية التي حاولت زعزعة استقرار سقطرى، مؤكدا أهمية تعزيز الشراكة الفاعلة بين الأجهزة الأمنية والعسكرية والمجتمع المحلي.
وأكد الشيخ عبدالقوي التزام المجلس الانتقالي الجنوبي بتقديم الدعم اللازم لتطوير القدرات الأمنية والعسكرية في سقطرى، لافتا إلى أن التنسيق المشترك يمثل حجر الأساس لضمان الأمن والتنمية المستدامة في المحافظة، وإن استقرار الأرخبيل يمثل أولوية قصوى تستوجب تضافر الجهود.
من جانبه، ثمن قائد اللواء الأول مشاة بحري، العميد علي عمر كفاين، هذه الزيارة التي تسهم في تعزيز العلاقة بين القيادة السياسية والقوات العسكرية والأمنية، مؤكدا الجاهزية التامة للقوات المسلحة الجنوبية لمواجهة أي تحديات محتملة، موضحا أن الاستقرار الأمني الذي تشهده سقطرى هو ثمرة التعاون المشترك والدعم السياسي المتواصل من القيادة.
واستعراض اللقاء التحديات التي تواجه الوحدات العسكرية والأمنية، وخطط التعزيز والتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية، وأكد على أهمية تعزيز الوعي السياسي لدى المواطنين ودور المجتمع في دعم جهود الأمن والاستقرار.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على تكثيف التنسيق بين الجهات ذات العلاقة، والعمل بشكل جماعي لتعزيز الأمن والاستقرار في أرخبيل سقطرى، بما يسهم في تحقيق التنمية والحفاظ على مكتسبات المحافظة.