في تصعيد جديد، اختطفت مليشيا الحوثي، رياض السعيدي، الموظف السابق في السفارة الأمريكية باليمن، عقب اقتحام منزله في صنعاء.
وفقاً لمصادر محلية، اقتحمت مليشيا الحوثي منزل السعيدي باستخدام العنف، حيث حطمّ المسلحون محتويات المنزل وروّعوا السكان باستخدام الأسلحة النارية، مع مشاركة العناصر النسائية “الزينبيات” في العملية. الاختطاف جاء بالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي إلى صنعاء، حيث تضمنت أجندة زيارته الضغط على الحوثيين للإفراج عن المختطفين، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة، المنظمات غير الحكومية، والبعثات الدبلوماسية.
وتواصل مليشيا الحوثي احتجاز العشرات من العاملين في المنظمات الإغاثية الدولية والأممية، بالإضافة إلى موظفين سابقين في السفارة الأمريكية، وسط استنكار دولي ومحلي واسع لممارساتها التي تنتهك الأعراف الدبلوماسية والإنسانية.
مع تصاعد الانتهاكات الحوثية، تتزايد الضغوط الدولية للإفراج عن المختطفين وضمان سلامتهم، إلا أن المليشيا تواصل تحديها، مما يعكس تعنتها واستمرارها في استغلال ملف المختطفين كورقة ضغط سياسية.