كلفة غاشمة يتكبدها الجنوب من جراء العمليات الإرهابية التي تشنها المليشيات الحوثية الإرهابية يوما بعد يوم، ضد الجنوب، ما يكشف الوجه الإرهابي والخبيث لهذا الفصيل.
ففي أحدث حلقات استهداف المدنيين، قتل وأصيب 14 مدنيا بينهم أطفال في حصيلة أولية، جراء هجوم صاروخي شنته مليشيا الحوثي على قرية سكنية في محافظة لحج.
وفي التفاصيل، شنت المليشيات الحوثية هجوما إرهابيا على منطقة قداش شمالي عزلة كرش التابعة لمديرية القبيطة، بصاروخ حراري متسببا بسقوط ضحايا في أوساط المدنيين.
الهجوم الصاروخي شنته المليشيات الحوثية من مواقع تمركزها في جبل “تنسم” المطل على منطقة قداش المأهولة بالسكان، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة تسعة آخرين بينهم أطفال.
والضحايا هم صالح محمد سالم، وفضل عبدالله صالح صلحي، طلال ناشر عبدالله علي، وعبده حسن عبدالله، إضافة إلى مواطن لم يتم التعرّف على هويته حتى اللحظة.
بينما أسفر الهجوم الإرهابي عن إصابة محمد هاشم محمد عبدالله، صدام حسين أحمد، حسني مبارك سعيد هندي، عيسى محسن محمد، وهيب ناصر محمد، محمد مثنى عامر، فتح نشوان علي صالح، أمير علي محمد حمودة، وهايل سعيد عبدالله علي.
هذا الهجوم الإرهابي الحوثي المروع هو أحدث حلقات الاعتداءات الغاشمة التي تشنها المليشيات الحوثية في جبهات الجنوب المحتدمة بنيران إرهاب المليشيات المدعومة من إيران.
توجه المليشيات الحوثية نحو استهداف المدنيين هو تعبير عن عجز المليشيات وعدم قدرتها على كسر القوات المسلحة الجنوبية، فذهبت إلى شن اعتداءات على المدنيين.
تريد المليشيات الحوثية الإرهابية، توجيه ضربات نفسية للجنوب وتحديدا المواطن الجنوبي نفسه الذي يثق في قدرات قواته المسلحة في مجابهة التهديدات.
وتسعى المليشيات لإيصال رسالة بأنها ستواصل استهداف الجنوب وتهديده أمنيا في محاولة لتقويض المكاسب التي تحققت على مدار الفترات الماضية.