في إطار الجهود المبذولة لتعزيز دور المجتمعات المحلية في مواجهة التحديات المناخية وتحسين جودة الحياة، دشّن وكيل محافظة شبوة، فهد بن الذيب الخليفي، مشروع “تفعيل وتعزيز اللجان المجتمعية لمواجهة تحديات التغير المناخي وتحسين جودة الحياة المحلية”، الذي يُنفَّذ في مديرية عتق بمحافظة شبوة.
وينفذ هذا المشروع من مؤسسة معالي للتنمية (MFD)، وذلك ضمن برنامج منتدى سلام اليمن، وبالشراكة مع مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، وبدعم من وزارة خارجية مملكة هولندا.
تخلّل التدشين عقد جلسة تشاورية ناقشت الدور الحيوي للجان المجتمعية في مواجهة التحديات البيئية والمناخية، بالإضافة إلى آليات تعزيز قدراتها في التكيف مع التغيرات المناخية وتأثيراتها على الحياة المحلية.
وخلال الفعالية، نقل الوكيل فهد بن الذيب الخليفي تحيات محافظ شبوة، عوض بن الوزير، وتمنياته للمشاركين بالتوفيق والنجاح، مؤكداً أهمية مثل هذه الجلسات الحوارية في تمكين المجتمع المحلي من التعامل مع التغيرات المناخية بشكل فعّال. كما شدّد على ضرورة استغلال هذا المشروع لتحقيق النتائج المرجوة، وتعزيز الوعي البيئي، وبناء قدرات اللجان المجتمعية لمواجهة المخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية.
وأكد الوكيل الخليفي حرص السلطة المحلية على تعزيز مستوى التعاون مع المنظمات والجهات المانحة، مشيراً إلى استعداد المحافظة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح المشاريع التنموية التي تلبي الاحتياجات ذات الأولوية للمجتمع المحلي.
حضر فعالية التدشين كل من مدير عام الشؤون الاجتماعية والعمل، علي أحمد عمير، مدير عام فرع هيئة حماية البيئة الدكتور طه باكر، ومديرة اللجنة الوطنية للمرأة، هيام القرموشي، حيث أكّدوا على أهمية التكامل والتنسيق بين الجهات المحلية والمنظمات التنموية لضمان نجاح التدخلات التنموية بالمحافظة.
تواصل محافظة شبوة، من خلال هذا المشروع ومشاريع أخرى مشابهة، العمل على تعزيز التنمية المستدامة، وتحقيق شراكة فعالة بين السلطة المحلية والمجتمع المدني والمنظمات الدولية، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر قدرة على مواجهة التحديات البيئية والمناخية.