ضمن سلسلة من الزيارات الميدانية التي يقوم بها لمختلف جبهات القتال ومواقع الانتشار الأمني،نفذ القائد العام لقوات دفاع شبوة زيارة تفقدية للواء الأول واللواء الثاني دفاع شبوة،حيث التقى بالقيادات العسكرية ومنتسبي تلك الوحدات بمواقع تمركزهم وانتشارهم،و كان في استقباله قائد اللواء الأول العميد أحمد عوض ابن الوزير العولقي، والعقيد ماجد لمروق النسي أركان اللواء الثاني دفاع شبوة،وعدد من ضباط اللواءين.
وأكد القائد العام خلال الزيارة على الدور المحوري الذي تقوم به الألوية في حماية أمن واستقرار المحافظة،مشيداً بتضحيات أبطال اللواء الأول واللواء الثاني في التصدي للمخاطر التي تهدد شبوة،سواء في محاربة الإرهاب أو في منع عمليات التهريب التي تستهدف المحافظة،وأشار إلى أن الجهود الكبيرة التي تبذلها هذه الوحدات عززت الأمن وأحبطت محاولات زعزعة الاستقرار.
وخلال لقائه بالقيادة العسكرية، ناقش القائد العام العميد ركن علي صالح الكليبي عدد من القضايا الجوهرية التي تتعلق بالجاهزية القتالية والاستعداد لمواجهة التحديات،مؤكداً على أهمية التدريب المستمر ورفع مستوى التأهيل العسكري للأفراد، كما حث المقاتلين على الثبات والانضباط،معتبراً أن المرحلة الحالية تتطلب أقصى درجات اليقظة والاستعداد.
وخلال الزيارة، استمع القائد العام إلى شرح مفصل عن جهود سلاح الهندسة ونزع الألغام،حيث تم استعراض العمليات التي نفذت لتطهير مناطق واسعة من الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي الإرهابية خلال فترة سيطرتها على بعض مديريات المحافظة،والجماعات المتطرفة، وأكد القائد العام أن هذه الجهود أسهمت في حماية أرواح المدنيين الذين تهددهم هذه الأجسام الغادرة، مشدداً على أهمية مواصلة عمليات المسح والتطهير لضمان بيئة آمنة ومستقرة.
وفي ختام زيارته،قام القائد العام بتكريم اللواء الأول والثاني،تقديراً لدورهم البارز في حماية المحافظة وتعزيز الأمن،مؤكداً أن قوات دفاع شبوة ستظل درعاً حصيناً ضد كل من يحاول العبث بأمن واستقرار المحافظة والجنوب