شهد مطار جدة حالة من الاستياء الواسع بين ركاب طيران اليمنية على خلفية تأجيل رحلتهم المتجهة إلى سيئون ثلاث مرات متتالية دون إشعار مسبق. الركاب، من بينهم مرضى وكبار السن، قدموا إلى المطار في الساعة الثانية ليلاً، ليتم إبلاغهم بتأجيل الرحلة إلى الساعة التاسعة صباحاً. إلا أنهم فوجئوا بعد ذلك بتأجيل آخر إلى الساعة العاشرة صباحاً، ومن ثم إلى الساعة العاشرة والنصف صباحاً، ليظلوا في حالة انتظار مستمرة دون أي تفسير واضح من قبل شركة الطيران.
استنكر الركاب هذا التـأخير المتكرر، مؤكدين أنهم لم يتلقوا أي إشعار مسبق حول تأجيل الرحلة، مما أدى إلى إرباكهم وزيادة معاناتهم، خاصة في ظل وجود مرضى وكبار السن بين المسافرين. وطالب الركاب بضرورة محاسبة المسؤولين في الشركة عن هذا الإهمال الكبير، بالإضافة إلى فتح المجال لشركات طيران أخرى لتقديم خدمات تنافسية وكسر احتكار طيران اليمنية للخطوط الجوية.
وأعرب الركاب عن أملهم في أن تُعطى الأولوية لتحسين خدمات طيران اليمنية والتعامل مع شكاواهم بشكل جاد، في إطار توفير راحة أكبر للمسافرين.