دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مشروعها السنوي لتوزيع وجبات إفطار الصائم في مدينة المكلا، حاضرة محافظة حضرموت،
يأتي ذلك ضمن خطة البرامج الإنسانية والإغاثية الخيرية التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة لأشقائها في اليمن.
وتشمل الوجبات الجاهزة مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية والمغذية، تضمن تلبية احتياجات الصائمين لإعادة تعويض السوائل والطاقة بعد ساعات الصيام الطويلة، وتأتي في إطار الاهتمام بصحة الصائمين ودعمهم في أداء عبادتهم.
وأكد مستشار التنمية والتعاون الدولي ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة حضرموت، حميد الشامسي، أن هذا المشروع يعكس “التزام دولة الإمارات بتقديم المساعدات الإنسانية ويعزز قيم الإخاء والتعاون بين الشعبين الشقيقين”.
من جانبه، أشاد مدير العام مكتب وزارة الشؤون والعمل بساحل حضرموت، أحمد باظروس، بدور هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني الذي يعيش ضائقة إثر حرب الحوثي. وأكد المسؤول اليمني “أهمية هذه المبادرات الإماراتية في تعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني”.
وأشار إلى “استفادة مئات المواطنين من توزيع الوجبات”، لافتا إلى أن المشروع يعكس النشاط التطوعي الذي يقدمه الهلال الأحمر الإماراتي قيم التكافل الاجتماعي والتضامن الإنساني، ويساهم في تخفيف الصعوبات التي يواجهها الأشخاص المحتاجون خلال شهر رمضان.
وثمن المواطنون هذه المبادرة الكريمة من دولة الإمارات التي لها أثر إيجابي في توفير الوجبات الرمضانية الجاهزة للأسر والمارة في حضرموت والتي تخفف عن معاناتهم وتوفر لهم فطوراً شهياً خلال أيام الشهر المبارك.
في السياق، وزعت الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي عددا من السلال الغذائية الرمضانية في محافظتي عدن ولحج، استهدافًا للأسر المستحقة.
وذكرت الخلية الإنسانية أن “هذا المشروع يأتي في إطار الجهود الإنسانية للمقاومة الوطنية لدعم الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك، والتخفيف من الأعباء المعيشية على المواطنين، انطلاقًا من المسؤولية المجتمعية تجاه الفئات الأكثر احتياجا”.
وأكدت أن “تنفيذها لمشاريع إغاثية وتنموية ياتي للاسهام في تعزيز التكافل الاجتماعي، وتقديم الدعم للمجتمعات المحلية في مختلف المحافظات، وفق خطط تهدف إلى تحقيق أثر إيجابي ومستدام”.
وكانت الخلية الإنسانية اطلقت أول رمضان مشروع إفطار الصائم في محافظة تعز، حيث شهدت توزيع 250 ألف وجبه على مدار الشهر الفضيل.