حذر المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، من مخاطر تصاعد الأعمال العدائية في البلاد، مشددًا على ضرورة تجنب العودة إلى حرب واسعة النطاق.
وأكد الوسيط الأممي، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، أن التوترات المتزايدة في مناطق مثل مأرب والجوف وشبوة وتعز تعرقل جهود تحقيق السلام.
وأشار غروندبرغ إلى أن إنهاء الصراع يتطلب وقفًا شاملًا لإطلاق النار، ومعالجة الأزمة الاقتصادية، وإطلاق عملية سياسية جامعة تشمل جميع الأطراف اليمنية.
كما شدد على أهمية حماية جهود الوساطة، لا سيما في ظل قرار الولايات المتحدة تصنيف جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية.
ودعا المبعوث الأممي إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين، معربًا عن قلقه من معاناة عائلاتهم، خصوصًا خلال شهر رمضان.
كما أكد على ضرورة مشاركة النساء اليمنيات في عملية السلام، مشيدًا بدورهن في تعزيز الاستقرار وتمكين المرأة.
ورغم ترحيبه بتوقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، حذر غروندبرغ من هشاشة الأجواء المواتية للسلام، مؤكدًا أن الحل المستدام لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التزام جميع الأطراف بالمبادئ والحياد.