تأتي الزيارات الأخيرة للرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى عدد من محافظات الجنوب في سياق تعزيز الاستقرار والتنمية في هذه المناطق الحيوية، حيث اختتم الرئيس الزُبيدي هذه الجولات بزيارة تاريخية إلى محافظة أرخبيل سقطرى،وقد حملت هذه الزيارة رسائل سياسية قوية تؤكد التزام القيادة الجنوبية بالدفاع عن أمن واستقرار هذه المناطق، وتأكيدًا على سيادة الجنوب، وهو ما يساهم في بناء دولة ذات مؤسسات قوية ومؤثرة في المنطقة.
“قيادة مباشرة في الميدان”
زيارة الرئيس الزُبيدي الى محافظات الجنوب تتجاوز كونها مجرد جولات ميدانية لتفقد الأوضاع، بل هي تعبير حي عن القيادة المباشرة والاهتمام الكبير بمستقبل هذه المناطق،كان له حضور واضح في تقييم المشاريع التنموية والخدمية، وكان يولي اهتمامًا خاصًا للملفات التي تهم المواطن الجنوبي بشكل مباشر، من توفير الخدمات الأساسية إلى تعزيز الأمن والاستقرار، وزيادة فرص التنمية،هذه الزيارات المستمرة أكدت على أن الجنوب بحاجة إلى قيادة تتابع عن كثب احتياجات المواطنين وتعمل على تلبية مطالبهم وتطلعاتهم في كل جانب من جوانب حياتهم.
سقطرى: الزيارة الأخيرة التي تحمل الكثير من الدلالات
اختتم الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هذه الجولات بزيارة هامة إلى محافظة سقطرى، وهي زيارة سلطت الضوء على تطورات الوضع في هذه الجزيرة الاستراتيجية التي تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من الجنوب،وقد أكدت هذه الزيارة أن سقطرى ستظل جزءًا أساسيًا من نسيج الجنوب العربي، وأنه لا مكان لأي محاولات للتلاعب بسيادتها أو تأخير استقرارها،كما ألقى الرئيس الزُبيدي كلمة هامة أكد خلالها على أن المحافظة شهدت استقرارًا إداريًا وتنمويًا غير مسبوق منذ عودتها إلى الجنوب، مشيرًا إلى أن سقطرى تمثل رمزًا للوحدة والازدهار في الجنوب.
“رسائل الرئيس الزُبيدي: تطوير الجنوب وحمايته من التحديات”
الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي شدد خلال زيارته لمحافظات الجنوب، بما في ذلك سقطرى، على أهمية حماية الجنوب من أي تهديدات خارجية أو محاولات لتقويض استقراره، مؤكدًا أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيواصل جهود حماية أراضي الجنوب وتعزيز سيادته،هذه الزيارات كانت أيضًا بمثابة منصة للتأكيد على أن الجنوب يشهد تطورًا على مختلف الأصعدة، وأن الخطوات التنموية التي يتخذها المجلس الانتقالي ستمهد الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا لأبناء الجنوب.
“مرحلة جديدة من التنسيق والتعاون”
المراقبون يرون أن هذه الزيارات ستكون لها انعكاسات إيجابية على المستوى الداخلي والخارجي، إذ يعزز الرئيس القائد الزُبيدي موقف الجنوب على الساحة الدولية، ويوضح للعالم أن الجنوب يمتلك قيادة حازمة تسعى لتحقيق أهدافه المشروعة،من المتوقع أن تسهم هذه الجولات في تعزيز التماسك الداخلي بين مختلف المكونات الجنوبية، كما ستفتح آفاقًا جديدة من التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.
“الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يقود الجنوب نحو المستقبل”
سياسيون أشاروا إلى أن الزيارات المستمرة التي يقوم بها الرئيس الزُبيدي للمحافظات الجنوبية ليست مجرد خطوة عابرة، بل هي جزء من خطة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاستقرار، وتحقيق التنمية المستدامة، وبناء دولة قوية،الرئيس الزُبيدي قد أرسل رسائل واضحة للجميع مفادها أن الجنوب لن يتوقف عن المضي قدمًا في مسيرته نحو المستقبل، وأنه لن يرضى بأي محاولة لتقويض سيادته أو أمنه،مؤكدين ان هذه الزيارات ستكون بمثابة محطات فارقة في مسار القضية الجنوبية، إذ ستستمر بشكل دوري، سواء كانت زيارات معلنه او خاصة، فالرئيس القائد الزُبيدي يولي اهتمامًا بالغًا بالمحافظات الجنوبية، وسيظل في الميدان لتعزيز أمنها واستقرارها، وتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في كل مرحلة من مراحل النضال السياسي