أقرت جماعة الحوثي الإرهابية بتوزيع شحنة وقود مغشوشة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بعد شكاوى واسعة من المواطنين بسبب أعطال ضربت آلاف المركبات.
وأعلن رئيس ما يسمى بـ “مجلس النواب” التابع للحوثيين، يحيى الراعي، أن وزارة النفط في حكومة الجماعة غير المعترف بها اعتراف جماعته باستيراد شحنة وقود مغشوشة عبر ميناء الحديدة.
من جهته، أكد وزير النفط الحوثي، عبدالله الأمير، أن الوزارة شكلت لجنة للتحقيق في القضية، متعهدًا بإحالة المسؤولين عنها إلى النيابة العامة.
ويأتي هذا الاعتراف بعد تصاعد الغضب الشعبي إثر انتشار الوقود المغشوش في عدة محافظات، ما تسبب في ازدحام المركبات أمام ورش الصيانة.
وكان الصحفي بسيم الجناني قد كشف، عبر حسابه في “إكس”، عن تفريغ ناقلة تدعى “Palm” نحو 38 ألف طن من الوقود في السوق، دون إجراء الفحوص اللازمة.
ورغم الإقرار بالواقعة، تجنبت جماعة الحوثيين المصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية (FTO) الكشف عن تفاصيل الشحنة أو الجهة التي استوردتها، كما لم تعلن عن أي تعويضات للمواطنين المتضررين من استخدام الوقود المغشوش.