أعلنت ميليشيا الحوثي أنها نفذت هجمات عسكرية صاروخية متناسقة مع العمليات التي ينفذها الجيش الإيراني و الحرس الثوري على إسرائيل، “انتصاراً لمظلومية الشعبين الفلسطيني والإيراني”.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن العملية العسكرية التي نُفذت بعدد من الصواريخ الباليستية “فرط صوتية من نوع فلسطين2″، خلال أوقات متفاوتة من الـ24 ساعة الماضية، “استهدفت أهدافا حساسة للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة”.
وأشار إلى أن هذه العملية “تناسقت مع العمليات التي ينفذها الجيش الإيراني والحرس الثوري ضد إسرائيل، وحققت أهدافها بنجاح” حسب قوله.
وأكد سريع استمرار عمليات الحوثيين “حتى وقف العدوان ورفع الحصار على غزة ومجاهديها الأحرار الأوفياء”. حسب تعبيره.
ويأتي إعلان تبني الحوثيين لهذه الهجمات، بعد ساعات من تأكيد زعيم الميليشيا، عبدالملك الحوثي، مساء أمس السبت، تأييده “لرد إيران على العدو الإسرائيلي، والشراكة معها في الموقف بكل ما نستطيع”.
وكانت مصادر عسكرية يمنية، أكدت لـ”إرم نيوز” تنفيذ الحوثيين عمليات عسكرية، متناسقة ومتزامنة مع الهجمات التي شنتها إيران على إسرائيل، ردا على ضرباتها التي استهدفت فجر الجمعة، مواقع حساسة وقيادات عليا ومنشآت نووية.
وبحسب المصادر، فإن الهجمات الحوثية على إسرائيل تنوعت على مدى اليومين الماضيين، بين الصواريخ الباليستية والطيران المسيّر، دون الإعلان الرسمي عنها، على العكس مما جرت عليه العادة منذ انطلاق عمليات الميليشيا ضد إسرائيل في أواخر العام 2023.
وتعود آخر الهجمات المتبناة للحوثيين، إلى الثلاثاء الماضي، حين أعلنت الميليشيا عن عميلتين عسكريتين بصاروخين باليستيين، أحدهما “فرط صوتي” من نوع “فلسطين2″، والآخر من نوع “ذو الفقار”، استهدفا مطار “بن غوريون” بتل أبيب.
متابعات