Close Menu
نبض الشارع الشبواني
  • اخبار شبوة
  • اخبار الجنوب
  • اخبار اليمن
  • اخبار عربية ودولية
  • اخبار وتقارير
  • اقتصاد وتكنولوجيا
  • رياضة
  • فن وثقافة
  • صور
  • فيديو

اشترك كي تصلك أحدث الأخبار

أحصل على أخبار جديدة

أخبار حصرية

إحباط عملية تهريب مقطورات غاز كانت في طريقها إلى الحوثيين

يوليو 12, 2025

قائد محور الغيضة يحذر الحوثيين والمتحوثين من أي محاولة لإثارة الفوضى في المهرة

يوليو 12, 2025

«الفارس الشهم 3» تسلّم طرودا غذائية للأهالي في شمال غزة

يوليو 12, 2025
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp TikTok Telegram RSS
Facebook X (Twitter) RSS
نبض الشارع الشبواني
التسجيل الدخول
  • اخبار شبوة
  • اخبار الجنوب
  • اخبار اليمن
  • اخبار عربية ودولية
  • اخبار وتقارير
  • اقتصاد وتكنولوجيا
  • رياضة
  • فن وثقافة
  • صور
  • فيديو
نبض الشارع الشبواني
الرئيسية » خامنئي والحوثي.. لمن الإمامة بعد ضربة إسرائيل
مقالات الرأي

خامنئي والحوثي.. لمن الإمامة بعد ضربة إسرائيل

نبض الشارع الشبوانيبواسطة نبض الشارع الشبوانييوليو 12, 2025لا توجد تعليقات5 قراءة دقائق
5 6
Facebook Twitter البريد الإلكتروني Telegram WhatsApp

✍ مقال لـ : هاني مسهور

نبض الشارع الشبواني – متابعة
السبت، الموافق 12 يوليو 2025

​بعد حرب الاثني عشر يومًا المذلّة، التي سُحقت فيها أوراق إيران في لبنان وغزة، وانهارت خلالها سردية المقاومة من بيروت إلى صعدة، خرج علي خامنئي للعلن، لا ليعتذر، ولا ليعلن تحمّلًا للمسؤولية، بل ليُصفّق له الحرس والفقهاء على كونه.. حيًّا! تلك كانت لحظة “النصر” في قم: أن الإمام ما زال يتنفّس، لم تكن لحظة تقويم أو مراجعة أو مساءلة، بل لحظة تأليه جديدة لزعيم لم يشهد ساحة قتال، ولا رفع سلاحًا، لكنه أصبح وحده معيار البقاء ومعنى الوجود، وكأن النظام الذي لطالما روّج لفكرة الشهادة، لا يُجيزها إلا على أتباعه، أما رأسه، فمُحرَّم على القدَر.

تلك ليست قراءة انفعالية، بل مقارنة ضرورية، ففي زمن الهزائم الكبرى، تتمايز القيادات، الزعيم جمال عبدالناصر، الذي تلقّى نكسة 1967 القاسية، خرج إلى شعبه معلنًا: “تحمّلتُ المسؤولية كاملة، وقررت أن أتنحى”، لم يُخفِ جسده، ولا صوته، ولا نظره في عين المصريين والعرب، أما خامنئي، فقد اختفى، كما يليق بالإمام الغائب، ثم خرج بعد ثلاثين يومًا في مناسبة عاشورائية، لا ليقدّم خطابًا، بل ليُظهِر وجهه أمام الكاميرا، ويُقال للناس، هو بخير.. إذن انتصرنا.

أيّ مستوى من الانحدار العقائدي هذا الذي يجعل مجرد بقاء الرجل على قيد الحياة حدثًا كافيًا لتجاوز خسارة نصرالله، وصفي الدين، والسنوار، وهنية؟ بل أي عقل يمكنه أن يبلع أن قائدًا محوريًا يسقط مثل السنوار، ولا تُعقد له جنازة سياسية؟ أن رجلًا مثل نصرالله، الذي تماهى مع صورة الولي الفقيه، يُمحى فجأة، وكأن وجوده لم يكن أكثر من زينة خطابية في خطاب محور طويل؟

المشكلة في “مركز العقيدة”، لا في تفصيلها، فخامنئي لم يكن، ولن يكون، نبيًّا، ولا مُلهمًا، ولا قائدًا عسكريًا، بل هو وليّ فقيه صعد إلى السلطة بوصفه بديلاً مؤقتًا عن الإمام الغائب في نظرية الاثني عشرية، تلك النظرية التي وُلدت من مأزق تاريخي، الإمام الثاني عشر اختفى، فمَن يحكم باسمه؟ جاء الخميني بفكرته العبقرية.. “النيابة العامة”، أي أن كل فقيه جامع للشرائط يصبح نائبًا عن الغائب، لكن حين أمسك الفقيه الدولة، لم يعد نائبًا.. بل إمامًا جديدًا. لا يخطئ، ولا يُنتقد، ولا يُساءل، لأنه، ببساطة، الحاكم بأمر الغياب.

وهنا، تظهر عقدة الحوثي في اليمن، إذ أن عبدالملك الحوثي لا يتبع هذا المسار، فالمذهب الزيدي الذي يستند إليه، لا يؤمن بإمام غائب، بل يشترط على الإمام أن يظهر، وأن يدعو الناس إلى طاعته، وأن يحمل السيف، بمعنى آخر، الحوثي، بمقتضى مذهبه، هو الإمام الشرعي، الحاضر، المجتهد، القائم، وهو بهذا، يتفوق على خامنئي، الذي لا يزال في عين مذهبه “نائبًا عن غائب.”

فهل تتحمّل طهران هذه المقارنة؟ وهل تقبل أن يكون إمام صعدة أعلى منزلة من إمام قم؟ وهل يسمح عبدالملك الحوثي لنفسه أصلًا أن يُفصح عن هذه الأولوية المذهبية، وهو الذي يدين بوجوده المالي والعسكري والسياسي لخامنئي؟ إننا أمام مأزق مزدوج: إمام يدّعي التفويض الإلهي من غائب لم يُشاهد، وآخر يدّعي الحضور الحي، لكنه لا يجرؤ على منازلة الإمام الأعلى سياسيًا.

ووسط هذا الصراع اللامعلن، تسقط الحقائق على الأرض كأشجار اليابسة، إسرائيل، حين ضربت مقار “المحور”، لم تفرّق بين مذهبين، ولا بين وكالة وأصل، ضربت قادة، ومراكز، ومراقد، وكأنها تسأل العالم الشيعي بأسره.. أين هو الإمام؟ أليس من المفترض أن يكون حاضرًا في هذه اللحظة؟ أليس هو القادر على قلب المعادلة؟ فأين هو؟ في قم؟ في صعدة؟ في سرداب الغيبة؟ في صور الحائط؟ أم في ذاكرة خرافية لا تعرف كيف تصوغ ردًا واحدًا على صاروخ موجه؟

ومما يزيد فضيحة الهروب وضوحًا، أن منظومة الممانعة التي طالما تباهت بأنها لا تموت بموت أفرادها، عادت وكرّست المعنى المعاكس، الكل قابل للاستبدال ما عدا خامنئي، وكأن كل محور المقاومة، من نهر الليطاني إلى غزة إلى صنعاء، ليس أكثر من حزام ناسف يُرتدى حول “الإمام” ويُفجَّر عند الحاجة، وهل هناك أوضح من إعلان “الفيتو الأميركي” على استهداف خامنئي بينما يُترك حلفاؤه يُصفّون الواحد تلو الآخر؟

والمفارقة الأشد مرارة، أن هذا المشهد تكرّر من قبل، لكن في الطرف السني، جهيمان العتيبي، أسامة بن لادن، أيمن الظواهري، أبوبكر البغدادي.. كلهم نُصّبوا قادة، أو أئمة، أو خلفاء، وكلهم اختبأوا كالفئران ثم سقطوا، وكل الجماعات التي اتبعتهم، لم تسأل يومًا.. هل كانت العقيدة خطأ؟ بل أعادت تدوير الأزمة، وابتكرت قائدًا جديدًا، وشعارًا جديدًا، وشهادة جديدة، فقط لتُقتل مرة أخرى على يد خصوم يعرفون الحقيقة.. أن الأسطورة لا تقف أمام الطائرات.

العقل الشيّعيّ السياسي، الذي يصفق اليوم لظهور خامنئي، يكرّر نفس الفخ. لا مراجعة، لا نقد للأخطاء، لا وقوف أمام النفس، فقط، صورة، فقط، بقاء بيولوجي، فقط، مهرجان تمجيد، تُسقط فيه قامات حقيقية، ويُمسَح فيه تاريخ أناس قاتلوا، فقط لأنهم ليسوا “الإمام”، وكأن الجماعة لا تحتاج إلا صورة زعيم، أما الدماء، فتُهدى للإعلام.

هكذا تُختصر السياسة في صورة، وتُختزل العقيدة في نبض قلب واحد، بينما تختنق الجماهير في بيروت وصنعاء وغزة، ويخرج علينا الإعلام الإيراني ليبشّر بأن المرشد بخير، وكأن الأرض لا تحتاج خبزًا، بل حضورًا مقدّسًا، وكأن الأوطان لا تُبنى على المؤسسات، بل على السراديب.

قال ابن خلدون: “إذا رأيت الناس يعظمون القبور أكثر من الفكرة، فاعلم أن الدولة إلى زوال،” ونحن اليوم، لا نعظم القبور فقط، بل الصور، والظلال، وغياب الصوت، والبقاء الجسدي الذي لا يحمل مسؤولية، نكتب بيانات نصر على جثث حلفائنا، ونقيم المجالس لعاشوراء، بينما تسقط الخارطة الإيرانية تحت الضربات، وتُرسم خرائط جديدة لا نملك فيها قلمًا ولا مقعدًا.

فليخرج علينا الإمام، أيًّا كان اسمه، من طهران أو صعدة، وليقل لنا.. ماذا بقي من كل هذا المشروع؟ هل المشروع هو أن ينجو خامنئي فقط؟ هل الأمة تُبنى من خُطبة عاشوراء؟ هل الدولة تستمر لأن صورةً التُقطت لقائدٍ يرتجف؟ أم أن كل ما بناه محور الممانعة، من الدم إلى السلاح إلى التضحيات، قد تلاشى، فقط لأن الإمام الأعلى قرر أن يبقى ساكنًا؟

هذه مهزلة لا تليق بعقل، ولا بزمان، ولا بشعوبٍ سئمت أن تُقاد باسم الله، ثم تُقتل باسم الإمام.
عن “العرب اللندنية”

——————————————————
للانضمام لمجموعة نبض الشارع الشبواني على الواتس آب أضغط هنا👇
مجموعة نبض الشارع الشبواني على الـ Whatsapp
——————————————————
– لمتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على منصة X “تويتر سابقاً” أضغط هنا👇
صفحة نبض الشارع الشبواني على الــ X-Twitter
——————————————————
لمتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على الفيس بوك أضغط هنا👇
صفحة نبض الشارع الشبواني على الــ Facebook
——————————————————
«صفحة إخبارية تنشر الحقيقة كما هي، بمهنية إعلامية وطرح إخباري هادف»

مشاركة. Facebook Twitter WhatsApp البريد الإلكتروني Telegram
المقال السابق📝 تقر ير لـ : مكتب إعلام شبوة يرصد أعمال المراحل الأخيرة لمشروع الطاقة الشمسية
المقال التالي مقتل 5 أطفال بانفجار قذيفة حوثية شمال محافظة تعز اليمنية

المقالات ذات صلة

قنوات، صحف، مواقع ونشطاء… منابر بلا شرف

يوليو 12, 2025

“كمل امكذب”…اشهار الافلاس

يوليو 12, 2025

عن إدارة الوقت وهيكلة الانتقالي ووجود جبهة نضال جنوبية موحدة

يوليو 11, 2025

القبيلة اليمنية وسقوط الشرف والأعراف

يوليو 11, 2025
أترك تعليقا Cancel Reply

مقالات الرأي

القوات المسلحة الجنوبية صمام أمان والدرع الحصين للجنوب

أكتوبر 20, 2022

ابن الوزير…ثار الاخوان المشتعل في شبوة!!

أكتوبر 20, 2022

شعار “القبيلة” سلاح الأخوان للتمرد على الرئاسي…!!

نوفمبر 14, 2022

عرض مأرب العسكري هل تبخر امام خروقات الحوثي؟!

نوفمبر 17, 2022

قوات دفاع شبوة صمام أمان المحافظة

نوفمبر 18, 2022

’’عارين‘‘ تفضح وطنية الإخوان، وتكشف سوأتهم

نوفمبر 20, 2022

«الرئاسي» | نتيجة للقوى الفاعلة جنوباً و تمثيل سياسي معزز بالصداقات شمالاً…!

نوفمبر 21, 2022

الحوثي يتمادى بسبب الرعاية الدولية لإرهابه .. !!

نوفمبر 22, 2022
  • فايسبوك
  • تويتر
  • بينترست
  • انستغرام
  • يوتيوب
  • فيميو
لا يفوتك
اخبار الجنوب

إحباط عملية تهريب مقطورات غاز كانت في طريقها إلى الحوثيين

يوليو 12, 2025

نبض الشارع الشبواني – متابعة السبت، الموافق 12 يوليو 2025 تمكنت الأجهزة الأمنية، بتوجيهات مباشرة…

قائد محور الغيضة يحذر الحوثيين والمتحوثين من أي محاولة لإثارة الفوضى في المهرة

يوليو 12, 2025

«الفارس الشهم 3» تسلّم طرودا غذائية للأهالي في شمال غزة

يوليو 12, 2025

قنوات، صحف، مواقع ونشطاء… منابر بلا شرف

يوليو 12, 2025

إشترك كي تصلك أحدث الأخبار

أحصل على آخر الأخبار الحصرية من موقعنا نبض الشارع الشبواني

Facebook X (Twitter) Instagram Pinterest
  • الرئيسية
  • اخبار شبوة
© 2025 جميع الحقوق محفوظة نبض الشارع الشبواني.

أكتب أعلاه وإضغط Enterللبحث. إضغط Esc للإلغاء.

Sign In or Register

مرحبا بك مجددا!

قم بتسجيل الدخول بحسابك أدناه

فقدت كلمة المرور؟