✍️ مقال لـ : أبو أحمد السيباني
نبض الشارع الشبواني – متابعات
الأحد، الموافق 27 يوليو 2025
لم تعد كذبة “الحالة النفسية” تقنع أحدًا.
شهادات من داخل اللواء، نشرها أبو هيثم البحسني الحمومي، كشفت أن الجريمة التي راح ضحيتها الشهيد ملهي السيباني لم تكن نتيجة عرضية، بل نتيجة ممارسات داخلية واختلالات متراكمة في قيادة اللواء.
البحسني لم يكتف بالشهادة، بل طالب صراحةً بتغيير قيادة اللواء، ما يكشف عن أزمة متصاعدة بين القيادة والأفراد بلغت مرحلة الانفجار.
وعندما كتبنا في منشور قبل هذا أن الجريمة وقعت داخل معسكر بن حبريش، سارع البعض لنفي ذلك، زاعمين أنها وقعت “قرب محلات بامحمد التجارية”.
لانهم لا يعرفون العليب ولا محلات بامحمد ولا معهم خبر سوى سيدي وصاني وقال لا ترجع
مش عارفين أن مبنى القيادة الخاصة بمعسكر بن حبريش، حيث وقعت الجريمة، يقع فعليًا بجوار محلات بامحمد، وهو المقر المستخدم لاجتماعات قيادات تابع لشيخ
هذا المشهد ليس استثناءً، بل نتاج طبيعي لمعسكرات عشوائية تُدار بمزاج مشايخ قبليين لا يعترفون بالمؤسسة الأمنية، ولا يخضعون لأي ضوابط أو محاسبة.
نحذر: استمرار هذا الانفلات ينذر بانفجار داخلي في حضرموت، ويدفعنا نحو منزلق خطير إن لم يتم التدخل الحاسم..