✍ كتبه: د. حسين لقور بن عيدان
نبض الشـــــــــــــارع الشبواني – خاص
السبت، الموافق 2 أغسطس 2025
ارتفاع الريال اليمني المفاجئ خلال يومين دون مبررات اقتصادية أو سياسية واضحة يثير تساؤلات مشروعة، وقد يكون نتيجة عوامل متعددة.
في البداية لا يمكن لإجراءات البنك المركزي في عدن التي اتخذها، مثل إيقاف تراخيص 37 شركة صرافة مخالفة خلال أسبوع، وتفعيل لجنة تنظيم الاستيراد، ومنع شركات الصرافة من بيع العملات الأجنبية لتجار النفط، وحدها أن تحدث هذا التغيير.
ربما كما تقول بعض التحليلات تشير إلى أن تحسن سعر الصرف قد يكون مرتبطًا بدورات مالية موسمية، مثل دفع مرتبات بغير الريال اليمني في نهاية الشهر، مما يزيد المعروض من العملات الأجنبية مؤقتًا. لكن هذا التأثير قد لا يكون مستدامًا، حيث يُتوقع أن يعود الريال للانخفاض إذا لم تُدعم هذه الإجراءات بسياسات اقتصادية طويلة الأمد.
هناك مخاوف أن ما وراء الأكمة ما وراءها بعض التقارير تشير إلى غياب الشفافية في أسباب التحسن المفاجئ، مما يعزز الشكوك حول إمكانية التلاعب بسعر الصرف لإخفاء قضايا أخرى أو لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية لجهات معينة. كما أن هناك إشارات إلى صراع داخلي بين رئيس الوزراء والبنك المركزي، مما قد يعكس تنافسًا على السيطرة على السياسات النقدية.
التحسن المفاجئ قد يكون نتيجة رد فعل للإجراءات التنظيمية من البنك المركزي، لكن استدامته مشكوك فيها بدون دعم اقتصادي وسياسي حقيقي. المخاوف من التلاعب أو إخفاء أزمات أخرى مشروعة، خاصة مع غياب الشفافية. النصيحة هي تطورات سوق الصرف وأي تطورات سياسية أو اقتصادية في الأيام القادمة لفهم ما إذا كان هذا التحسن حقيقي أو مجرد فقاعة تخفي وراءها كارثة.
——————————————————
للانضمام لمجموعة نبض الشارع الشبواني على الواتس آب أضغط هنا👇
مجموعة نبض الشارع الشبواني على الـ Whatsapp
——————————————————
– لمتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على منصة X “تويتر سابقاً” أضغط هنا👇
صفحة نبض الشارع الشبواني على الــ X-Twitter
——————————————————
لمتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على الفيس بوك أضغط هنا👇
صفحة نبض الشارع الشبواني على الــ Facebook
——————————————————
«صفحة إخبارية تنشر الحقيقة كما هي، بمهنية إعلامية وطرح إخباري هادف»