✍️ مقال لـ : صالح علي الدويل باراس
نبض الشـــــــــــــارع الشبواني – متابعة
الإثنين، الموافق 18 أغسطس 2025
جاءت الاصلاحات ايذاناً بفشل سياسات حصار ظالمة في الجنوب” وبصمود شعبي وفشل المحاولات الصفراء بتوجيه الرأي العام بان الانتقالي سبب المعاناة وبقناعة دولية واقليمية وتأكيد السفارة الأمريكية صريح بانه “آن الاوان للحكومة لتطبيق الاصلاحات على وجه السرعة” واذا كان للرئيس الزبيدي من دور فلثقة العالم به لانه رئيس اقوى كيان جنوبي “عضو في الشراكة” ويهمه تطبيق الإصلاحات فهو يطالب من عقد: ((الملف الاقتصادي مسؤولية الحكومة!! .. ابعدوا الملف الاقتصادي والخدماتي عن الخلاف السياسي!! … إن ما يتعرض له الجنوب عمل تخريب منظم من قوى يمنية!!))
لكنهم استمروا في مشروعهم ل”منع قيام نموذج جاذب يغري ب”الانفصال” في الجنوب” .. وهي عبارة لم يقلها الرئيس الزبيدي بل قالها كبير منهم وهي موثقة ولا تحتاج تضليل ولا تبرير ولا انكار من “ذبابهم”
وطيلة سنوات ظل الانتقالي يصارع و يتهمونه انه منع استقرار الحكومة للاصلاح !! وأثبتت قواته انها صمام امان فاقتنع العالم والتحالف بضرورة الإصلاحات الاقتصادية بعيدا عن “التدخلات السياسية” وهو مطلب الانتقالي ، والآن يهذون :
“ان الانتقالي يعمل على تعطيل مسار الإصلاح!! ويدعم الدولة العميقة التي تُغرق الجنوب في الأزمات وتزيد من تعقيد الأوضاع!!”
هذه الدولة العميقة انكروها بلسان واحد حينما أشار لدورها التخريبي وزير انتقالي والآن بعثوها حليفة له !!
السؤال/ هل من مصلحة الانتقالي اعاقة الاصلاح والخدمات في عدن والجنوب!!؟
*بالتاكيد انها فرية ؛ يدحضها ان الجنوب حاضنة الانتقالي وليس من مصلحته اغراقه في الازمات ، وان جهوده في استقرار الأمن ومحاربة الارهاب واضحة ، وأنه يعمل على خدمة شعبه ، والانتقالي يدعم رئيس الوزراء سالم بن بريك فاجراءاته تعمل على تحسين الأوضاع في الجنوب وليس إغراقه في الأزمات
لكنهم يكذبون فصنعوا إشاعة “انه يعمل على إفشال الإصلاحات” واستلمتها شبكات الترويج والتكرار نشراً وتعليقاً عليها
لكن الاصلاحات هذه المرة ستسير رغما عنهم لانها فُرِضت عليهم فرضا
18 أغسطس 2025م