يعيش الجنوب العربي، في ظل حالة نضال ثورية بالتزامن مع حلول الذكرى الـ55 لنصر 30 نوفمبر المجيد الذي تحرر فيه الجنوب من الاستعمار.
مواقع التواصل الاجتماعي تحولت إلى منصة احتفاء جنوبية، بمناسبة هذه الذكرى التي تعيد إلى الجنوب أجواء ملحمة نوفمبر في ستينات القرن الماضي.
وتحت هاشتاج “الجنوب يجمعنا والاستقلال هدفنا”، احتفى الجنوبيون بذكرى التحرر الكامل، وعبروا عن تمسكهم الكامل بنهج استعادة الدولة.
الجنوبيون أكّدوا في ذكرى 30 نوفمبر، حتمية استعادة دولة الجنوب، باعتبار أن هذا حق للشعب الجنوبي لا تنازل عنه وكونه حقا أصيلا ستنعكس آثاره على المنطقة بأكملها.
المقدم محمد النقيب المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية قال: “إن الانتصار التحرري العظيم الذي تحقق لشعبنا الجنوبي في الـ 30 من نوفمبر 1967 كان مكسباً جنوبيا وعربياً في لحظة انكسار مثلتها نكسة حزيران عقب العدوان الإسرائيلي”.
وأضاف: “وما اشبه الليلة بالبارحة فهاهي انتصارات ثورة التحرير والاستقلال الجنوبية الثانية التي تتصدرها قواتنا المسلحة تواصل ومن خلال العمل إلى جانب قوات التحالف العربي تقويض الطموحات الاحتلالية الفارسية وإلحاق الهزيمة بمشروعها الذي يتهدد وعبر مليشياته الإرهابية أمن واستقرار المنطقة”.
الأكاديمي الجنوبي البارز الدكتور صدام عبد الله قال: “السلام الحقيقي يبدا من حل المشاكل العالقة حل جذري بناء على رغبة الشعوب في تحقيق تطلعاتها حسب رغبتها وهنا نقول بانه لا سلام حقيقي اذا لم يعطى شعب الجنوب حقه في استعادة دولته واي حلول بعيده عن تحقيق هذا الهدف هو مجرد استمرار الازمات وزيادة تفاقمها”.
بدوره، صرح العميد الركن عبد الدائم الشعيبي قائد لواء بارشيد: “نجدد تاريخ أجدادنا وآباءنا لتحقيق الاستقلال الثاني ونؤكد السير على خطاهم حتى استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة”.
فيما قال عضو الجمعية الوطنية الجنوبية وضاح بن عطية: “في ذكرى استقلال الجنوب أبين تحتفل وتعلن الجنوب صف واحد نحو الإستقلال الثاني”.
فيما ذكر الناشط الجنوبي نافع بن كليب: “اليوم وطني لشعب عظيم وتاريخ تليد يتجدد بالنضال والتضحية للاستقلال الثاني”.
وأضاف: “لذا ندعو جميع المغردين الجنوبيين الاحرار والحرائر للمشاركة مع الهاشتاج بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال الـ30 من نوفمبر 1967 العظيمة لشعب الجنوب العظيم”.
وقال الناشط السياسي عبدالقادر أبو الليم: “يزورنا 30 نوفمبر هذا العام وقد خطى الجنوب خطوات متقدمة وراسخة في شكلها السياسي والعسكري والأمني تحت ظل المجلس الانتقالي الجنوبي الذي بات محوراً رئيسياً في تحقيق ندية ووجود الجنوب، وسيستمر المسير دون توقف نحو الاستقلال الثاني باذن الله”.
وقال الناشط الجنوبي محمد سعيد باحداد: “لا أمن ولا سلام ولا استقرار دون حصول شعب الجنوب على كامل حقوقه في استكمال التحرير والبناء والاستقلال واستعادة دولة الجنوب على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل 1990م”.