عقدت الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت، اجتماعها الدوري عبر الاتصال المرئي، برئاسة نائب رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية أنيس الشرفي.
ووقف الاجتماع الذي حضره رؤساء الأقسام وممثلي الشؤون الخارجية في مختلف دول الانتداب على تطورات الأحداث السياسية على الساحة الوطنية والمستويين الإقليمي والدولي، وعلى وجه الخصوص تحشيدات مليشيا الحوثي الإرهابية وتهديداتها المستمرة لأراضي الجنوب والمنشآت الاقتصادية، والمصالح الدولية وكذا استفزازات المنطقة العسكرية الاولى في وادي حضرموت.
وأشار الاجتماع إلى أهمية اضطلاع التحالف العربي والمجتمع الإقليمي والدولي بدور فاعل من أجل التصدي لتلك الممارسات القمعية التي تنفذها جماعات إرهابية ومتطرفة ضد المدنيين والمنشآت الاقتصادية والفعاليات السلمية، مشدداً على ضرورة التسريع في استكمال تنفيذ اتفاق ومشاورات الرياض، وفي مقدمة ذلك إخراج القوات العسكرية من وادي حضرموت والمهرة.
وشدد الاجتماع على ضرورة تعزيز التواصل والنشاط مع الجهات الإقليمية والدولية لتحقيق السلام والأمن ومكافحة الارهاب وتأمين الملاحة الدولية.
ولفت الاجتماع إلى التواصل مع المسؤولين في حكومات الدول الكبرى والأمم المتحدة والتأكيد لهم على سعي المجلس الانتقالي الجنوبي للسلام ومناصرة القضايا الإنسانية.
كما بحث الاجتماع جملة من المواضيع المدرجة في جدول أعمال الإدارة، وما تم إنجازه خلال الفترة المنصرمة، والمهام لأقسام الخارجية وممثليها في الخارج، وخطة العمل للعام 2023م.