أعلنت منظمة حقوقية يمنية، اليوم السبت، أنها رصدت 4 آلاف انتهاك لحقوق الإنسان في البلاد منذ مطلع عام 2022. وأفادت منظمة سام للحقوق والحريات (أهلية)، في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف اليوم 10 ديسمبر (كانون الأول)، بأن” أطراف الصراع باليمن لا تحترم حقوق الإنسان أو كرامة المواطنين الإنسانية في مختلف أماكن تواجدهم، وأن الأرقام التي رصدتها التقارير صادمة”.
وأوضحت، أنها رصدت خلال عام 2022 أكثر من 4000 انتهاك، شملت تجنيد الأطفال والاعتقال التعسفي، و700 جريمة قتل، فضلاً عن إصابة 1703، مع الاعتداء على 390 من الممتلكات الخاصة، و85 اعتداء على ممتلكات عامة.
وبينت أن ميليشيا الحوثي تصدرت قائمة المنتهكين لحقوق الإنسان خلال هذا العام بـ 2580 انتهاكاً، وتتحمل الحكومة الشرعية 390 انتهاكاً.
ولفتت إلى أن المجتمع الدولي فشل في حماية وتعزيز حقوق الإنسان في اليمن، وخضعت القرارات الحقوقية في أروقة الأُمم المتحدة للاستقطابات السياسية والمصالح الاقتصادية مما ساهم في تقويض أي جهود لمحاسبة منتهكي حقوق الإنسان في البلاد.
ودعت “سام” إلى تشكيل “تكتل عالمي بعيد عن الاستقطاب السياسي الدولي، لاستعادة كرامة الإنسان اليمني وضمان عدم إفلات منتهكي حقوق الإنسان من العقاب، وإنصاف الضحايا، والانتصار للعدالة”.