بعد سلسلة من النجاحات الأمنية التي تحققت في محافظة شبوة، تخطّط قوى صنعاء الإرهابية لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر عبر محاولة إعادة تصدير الإرهاب إلى هناك.
الساعات الماضية شهدت مزيدا من التصعيد من قِبل المليشيات الحوثية الإرهابية التي سعت لمعاودة الاستهداف في محافظة شبوة، وذلك في أعقاب نجاحات سطرتها القوات المسلحة الجنوبية على مدار الفترات الماضية.
المليشيات الحوثية سعت لإغراق محافظة شبوة بتصعيد إرهابي غادر مجددا، بشنها هجوما بطائرة مسيرة، أسفرت عن ارتقاء البطل عبدالله يوسف بادهري الجندي في اللواء الرابع دفاع شبوة.
وقع الاعتداء الإرهابي في منطقة بيحان في استمرار لتصعيد المليشيا الإجرامية تجاه أبناء القوات المسلحة الجنوبية، رغم الصمت الدولي على جرائمها.
بالتزامن مع ذلك، شهدت مدينة العلياء في أطراف شبوة، اشتباكات عنيفة بين القوات المسلحة الجنوبية ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران في تصعيد متواصل.
ودوت أصوات المدفعية والأسلحة الثقيلة في مناطق وسط المدينة وضواحيها إثر اشتداد المعارك على جبهة غبر الحدودية مع محافظة البيضاء.
المليشيات الحوثية تستهدف معاودة صناعة الإرهاب إلى محافظة شبوة، وذلك لتقويض الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية خلال الفترات الماضية.
وتحديدا، منذ إطلاق عملية سهام الجنوب دخلت محافظة شبوة في وضع أمني جديد، يشهد الكثير من الاستقرار بفضل جهود أمنية وإنجازات عسكرية حققتها القوات المسلحة الجنوبية في دحر الإرهاب.
المليشيات الحوثية تخطِّط لإعادة الأمور في محافظة شبوة إلى نقطة الصفر وذلك عبر محاولة الدفع بالكثير من العناصر الإرهابية إلى شبوة، بالإضافة إلى العمل على شن هجمات عدائية لاستنزاف القوات المسلحة الجنوبية.
العمليات الإرهابية التي تشنّها المليشيات الحوثية تُقابَل بتصدٍ حاسم من قِبل القوات المسلحة الجنوبية، لكنها تستدعي في الوقت نفسه اتخاذ المجتمع الدولي موقفا حازما ضد المليشيات المدعومة من إيران.
ما يزيد من حتمية هذا التحرك أن استهداف المليشيات الحوثية لمحافظة شبوة لا يقتصر على تحديات أمنية لكن المليشيات تحاول استنزاف الجنوب ونهب ثرواته.
ونظرا لما تزخر به محافظة شبوة من ثروة نفطية ضخمة، فإن المليشيات الإرهابية تخطط للسطو على هذه الثروات الكبيرة، في محاولة لتكوين ثراء فاحش من جانب، بالإضافة إلى العمل على محاولة إرهاق الجنوبيين معيشيا.