لم يكن هناك أي وقت آخر بحاجة للحوار أكثر من وقتنا الحالي في ظل الحرب والمعاناة والتحديات، والشعارات والمشاريع الفارغ الذي لاتلبي تضحيات ومقاومة ومعناة شعبنا.
على كافة الأحزاب والمكونات ومنظمات المجتمع المدني اليوم أن تكرس لغة الحوار من أجل زرع ثقافة الحوار لدى الأجيال بعيدا عن لغة السلاح والتمترس والهدم في ظل تجارب عانا منها شعبنا.
أن الحوار الوطني الجنوبي هو الطريق الآمن وهو الطريق لكل جنوبي يؤمن بالحرية والتعددية واحترام التوجهات السياسية من أجل تحقيق مصلحة عامه، وهو الطريق الوحيد لمحاربة التطرف ومعالجة الانقسامات التي تهدد حاضرنا ومستقبلنا” وهو الطريق الوحيد لبناء المستقبل لكل أبناء الجنوب وبكل أبناء الجنوب.