رحب سياسيون بوصول الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي إلى مدينة المكلا في حضرموت الجنوبية. وأكدوا أن زيارة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي إلى حضرموت الجنوبية تحمل ابعادا سياسية وتاريخية. ووصل اليوم الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي إلى مدينة المكلا بحضرموت.
ونوه السياسيون بأن حضرموت تكتسب مكانة وخصوصية في الجنوب حيث أنها من أكبر المحافظات من حيث المساحة وعدد السكان، بجانب إمتداداتها الحضارية القديمة وعلاقاتها الخارجية.
واعتبروا ان انعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت بناء على قرار الرئيس القائد عيدروس الزبيدي له أهمية كبيرة. واليوم الخميس 18 مايو / أيار 2023م، اطلق سياسيون جنوبيون هاشتاج #حضرموت_ترحب_بالرئيس_عيدروس على أشهر منصات التواصل الاجتماعي (تويتر). وقالوا: “نؤكد أن حضرموت لن ينصفها إلا المجلس الانتقالي الجنوبي فهو أحرص عليها لاعادة مكانها في القيادة وصنع القرار”.
وأضافوا: “انعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت من أجل دعم المطالب الشعبية بشأن تمكين أبناء المحافظة من إدارة شؤونهم في المجالات كافة، وفي مقدمتها المهام الأمنية والعسكرية”.
وتابعوا: “قرار الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بشأن الدعوة لانعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية الجنوبية بحضرموت يؤكد على الأهمية التي يوليها المجلس الانتقالي الجنوبي لهذه المحافظة”. واستطردوا: “انعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية الجنوبية في المكلا يؤكد على اهمية وثقل حضرموت في اطار الجنوب”.
وأشاروا الى ان المجلس الانتقالي الجنوبي رسخ معيار المساحة والسكان والثروة أساسا في تمثيل حضرموت من حصة الجنوب في مؤسسات الدولة وكذلك في هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي المركزية. واكدوا على ان المجلس الانتقالي الجنوبي يعتمد على وثائق معايير المساحة والسكان والثروة لتحديد نصيب كل منطقة، وحضرموت حصلت على ما يزيد عن ثلث قوام الجمعية الوطنية.
واعتبروا بان قرار الرئيس الزبيدي بشأن الدعوة لانعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية جاء بعد التوافق الجنوبي على الميثاق الوطني واتجاهات استعادة وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية.
ونوهوا بان حضرموت حاضنة للمجلس الانتقالي الجنوبي وجمعيته الوطنية، حيث أن ثلث أعضاء الجمعية الوطنية من أبناء هذه المحافظة وفقا لمعايير المساحة والسكان والمقدرات الاقتصادية.
وشددوا على ان الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي بانعقاد دورتها السادسة بالمكلا تعطي حميمية ودفء لابناء حضرموت وكأن لسان حال اعضاء الجمعية يقول لقد اتينا لنكون بينكم وبالقرب من احتياجاتكم وتطلعاتكم واننا لن نترككم لوحدكم تجابهوا التحديات وخصوصا ابناء وادي وصحراء حضرموت.
وحذروا من أن أبناء حضرموت لن يقبلوا بإقليم ضمن اليمننة السياسية، بل هي إقليم رائد وقائد وشريك فاعل في إطار الدولة الجنوبية الفيدرالية الديمقراطية التي نصنعها بإرادة شعبية حرة.
ودعا السياسيون الجنوبيون كافة النشطاء إلى التفاعل بقوة، وحيوية مع هاشتاج #حضرموت_ترحب_بالرئيس_عيدروس .