“توقف التعليم يترك فراغاً خطيراً لا يمكن تعويضه، ونجاح التعليم مسؤولية جماعية تشمل الحكومة والمجتمع والأسر والقطاع الخاص”
*دولة رئيس مجلس الوزراء الاستاذ سالم بن بريك*
*أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي*
*يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا؟*
*احمد شوقي*
بدا العام الدراسي الجديد في 31 اغسطس وبسبب الاوضاع الاقتصادية الراهنة وصلت حالة المعلم إلى مستويات ما تحت الفقر ، وهو الركن الأساسي في التعليم فلا تعليم بلا معلم يعيش كريما وتُضمَن حقوقه واذا سقط التعليم سقط المستقبل فالمعلم هو من يصيغ عقول رجال المستقبل فهو مسؤول عن تعليم وتثقيف الأجيال الجديدة ووظيفته تقديم المعرفة والمهارات للطلاب في مختلف المجالات وتطوير مهاراتهم الفكرية والعملية وتعزيز القيم والمواقف الإيجابية لدى الطلاب كالاحترام والتعاون والمسؤولية…الخ
المجتمع يطالب المعلم ان يقوم بوظيفته كاملة لكن ما هو دور المجتمع في دعم المعلم ليحصل على الحد الأدنى من حقوقه!!؟فللمجتمع دور هام في احترام المعلم من خلال تعزيز مكانته في المجتمع وتقدير دوره في التعليم واعطاؤه حقه وتقديره والاهتمام به وان يقف الى جانب مطالبه الشروعه ويشكّل جماعات دعم وضغط لصيانة حقوقه لما يسهم في ضمان جودة التعليم
إن الاهتمام بالمعلمين من خلال تقديم الدعم المالي والمعنوي لتمكينهم من أداء دورهم بفعالية وتقديم الفرص لهم للتدريب والتطوير المهني لتعزيز مهاراتهم وقدراتهم وتعزيز مكانتهم في المجتمع وزيادة احترامهم وتقديرهم وضمان حصولهم على حقوقهم المالية والاجتماعية فحماية حقوق المعلم تعد أمرًا هامًا لضمان استقرار المعلمين وتمكينهم من أداء دورهم بفعالية واهم ضمان حصول المعلمين على رواتبهم ومستحقاتهم المالية في وقتها وتوفير بيئة عمل آمنة لهم لتمكينهم من أداء دورهم بفعالية وحمايتهم من الإساءة وضمان محاسبة أي انتهاكات قد يتعرضون لها وتعزيز مشاركتهم في صنع القرار وضمان تمثيلهم في مختلف اللجان والهيئات التعليمية.
*2سبتمبر 2025م*