صرح نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء ركن فرج سالمين البحسني نائب رئيس مجلس القيادة، اليوم خلال اللقاء الموسع للمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية في حضرموت
ورحب في مستهلها بزيارة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي وأعضاء الجمعية الوطنية لحضرموت، مؤكدا أن تواجد أبناء الجنوب في المكلا يعد لحظة تاريخية فارقة..
وأضاف اللواء البحسني قائلا:” إن نجاح الحوار الوطني الجنوبي، وانضمامنا للمجلس الانتقالي الجنوبي، سيمثل إضافة للمجلس، لتوزيع جهود الحوار بين جميع القوى، فالجنوب بحاجة لكل أبنائه متخلصين من ترسبات الماضي”.
وأكد نائب رئيس المجلس أن انضمامه لقيادة المجلس الانتقالي جاء بعد مشاورات مع الرئيس الزُبيدي، لمواجهة خطورة المرحلة، فقضية الجنوب لا يمكن أن تنتصر إلا بوحدة الصف، وبإعلاء لغة المحبة والسلام، ونبذ خطاب الكراهية والعنف، منوها بأن ذلك كفيل بإيصال رسالة الجنوب للجميع.
كما أكد البحسني مكانة وحضرموت ودورها السياسي والثقافي والتنويري، مضيفاً بقوله :”حضرموت ستأخذ حقها، فلا خوف على حضرموت أبداً”.
وشدد اللواء البحسني على وجوب أن تمنح القيادة الثقة الكاملة لقيادة المرحلة، مشيرا إلى أنها ستعمل بكل جهد لإيجاد حل لأهم المشكلات التي يواجهها المواطنون.
وخاطب اللواء البحسني الحاضرين في ختام كلمته قائلا:” أمامنا عمل كبير وشاق، فبعد أن عانينا كثيرا في المراحل السابقة، علينا أن نؤسس لنظام شفاف وكفؤ، يبرز الكوادر ويعطيها الفرصة لكي تعمل”.