انعقاد الجمعية الوطنية في حضرموت له مدلولات زمانية ومكانية استثنائية غير مسبوقة وغير عادية.
بالنظر إلى مكان الانعقاد حضرموت وما أدراك ما حضرموت ، وبالنظر إلى النجاحات التي سبقت بأيام قليلة انعقاد الجمعية في حضرموت…وبالنظر إلى اختيار يومي ٢١ و٢٢ مايو على وجه التحديد.
من المقرر أن تضفي الجمعية أساسا شرعيا وقانونيا على مقررات اللقاء التشاوري للحوار الوطني وكذلك اتخاذ خطوات وقرارات داعمة وربما متقدمة…ناهيك عن مسائل تنظيمية وهيكلية للجمعية.
ومن المتوقع أن يشكل انعقاد هذه الدورة في عاصمة حضرموت رسالة قوية وحافزا جديدا على استكمال السيطرة على ما بقي من مساحات ما زالت غير خاضعة لسيطرة النخبة الحضرمية والقوات الجنوبية.
ورسالة للخارج مفادها أن شعب الجنوب هو اليوم أكثر تصميما واستعدادا من ذي قبل لإعلان وبناء دولته القائمة على الحكم الرشيد والبعد العربي والاسلامي والانساني.
خطوات متصاعدة وواثقة يخطوها الجنوبيون تحت قيادة المجلس الانتقالي وسط دعم شعبي متزايد وتلاحم سياسي غير مسبوق.