يستمر فساد رئيس حكومة المناصفة المعترف بها دولياً، الدكتور معين عبدالملك، بالظهور تباعاً مع مرور الأيام، في ظل تصاعد الغضب الشعبي على خلفية انهيار العملة وارتفاع الأسعار وتردي الخدمات، خاصة في العاصمة عدن التي تشهد تراجعاً في خدمة الكهرباء بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة بسبب حلول فصل الصيف.
ولم تمر أيام على تداول وثائق تؤكد تورط رئيس الحكومة في صفقات فساد تسببت بتردي خدمة الكهرباء في عدن، حتى كشف الكاتب الصحفي، سامي غالب، عن محاولات معين عبدالملك استقطابه مقابل راتب شهري من خزينة الدولة.
يقول غالب “عقب تعيين معين عبدالملك رئيسا لمجلس الوزراء استرعى اهتمامي انشغاله باستقطاب اعلاميين وصحفيين في اليمن وخارج اليمن، وفي القاهرة اساسا. أذكر ان احد معاونيه تواصل معي وابلغني تحيات الدكتور معين، عارضا -دون مقدمات- راتبا شهريا باعتبار انني “صحفي محترم ومؤثر”. قلت لهذا الصديق ان اولويات رئيس الحكومة لا ينبغي ان تكون في استقطاب الصحفيين فهم لن يبخلوا في دعم أي قرارات تصب في صالح الشعب، كل من موقعه. اما ما يتعلق بمكتب رئيس الوزراء فهناك دائرة اعلامية في مجلس الوزراء يمكن تفعيلها من عدن وهناك العشرات من الكوادر المؤهلة في عدن”.