لوح الممرضون والعاملون في هيئة مستشفى سيئون العام بمحافظة حضرموت، بالاستقالة عن العمل في ظل عدم الاستجابة لمطالبهم بتحسين وضعهم المالي.
وفي رسالة حملت توقيع أكثر من 100 ممرض وعامل، تم تحميل إدارة المستشفى للاستجابة لمطالبهم في غضون 30 يوماً تبدأ من استلام الرسالة التي تحصَّل “نيوزيمن” على نسخة منها. مطالبين الإدارة فهم معاناتهم وصعوبة التنقل بمواصلاتهم لغلاء المشتقات النفطية إلى جانب مراعاة الوضع المعيشي الذي يمرون به من غلاء فاحش وارتفاع في الأسعار.
ونوه الطاقم التمريضي إلى ضرورة إرجاع القروب الخامس لنوبات العمل وزيادة علاوة النوبة الواحدة إلى خمسة آلاف ريال يمني، وصرف حوافزهم حسب لائحة الحساب الجاري والمقر قانوناً من وزارة الصحة، وانتظام صرف رواتب الموظفين وعدم تأخيرها.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه مدينة سيئون ومناطق مجاورة لها ارتفاعا مخيفا لحالات الإصابة بالحميات أو كما يطلق عليها حاليا “الحمى الفيروسية”.
ووفقاً للمصادر الصحية تشهد سيئون تفشيا مخيفا لأعداد المصابين بحمى الضنك والحمى الفيروسية في ظل عجز السلطات عن تنفيذ حملات المجابهة والوقاية.
وقالت المصادر الصحية: إن الحميات وصلت لكل منازل المواطنين، وأصبحت المستشفيات والمراكز الصحية تواجه صعوبة في استقبال المزيد من الحالات المصابة.
وفي وقت سابق من العام الجاري، رفعت إدارة هيئة مستشفى سيئون العام رسوم المعاينة والعمليات وتقديم الخدمات الاستشفائية إلى ضعفي أسعارها السابقة في تحدٍ خطير لوزارة الصحة وهيئاتها العاملة في الحقل الطبي بمباركة من مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بوادي وصحراء حضرموت والسلطة المحلية ودون الاهتمام بمعاناة المواطنين وقلة دخلهم المادي ووضعهم المعيشي الصعب.