تدخلت المملكة العربية السعودية لتحسين صورة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، أمام أبناء محافظة حضرموت التي وصلها، السبت، على رأس وفد رفيع، وسط رفض شعبي وسياسي لهذه الزيارة.
وقالت وكالة سبأ الحكومية، إن العليمي أزاح، الأحد، الستار عن 20 مشروعا وبرنامجا انمائيا في محافظة حضرموت ينفذها ويمولها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بتكلفة مليار و200 مليون ريال سعودي.
وتشمل المشاريع تدخلات في مجال استخدام الطاقة المتجددة وتحسين جودة الحياة بما في ذلك مياه الشرب النظيفة، وتحقيق الأمن المائي وتعزيز الصمود الريفي، وترميم قصر سيئون، وإنشاء وتجهيز المستشفى الجامعي ومركز السرطان بجامعة حضرموت، وتوسعة وإعادة تأهيل طريق العبر الحيوي، واستمرار دعم قطاع التعليم من خلال إنشاء وتجهيز المدارس النموذجية في مدينتي المكلا وسيئون، وطباعة الكتاب المدرسي، إلى جانب تقديم دعم مباشر للصيادين، وتوفير عدد من سيارات الاخلاء الطبي، وصهاريج المياه.
وبهذا الشأن، أشاد محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، بدعم الاشقاء في المملكة العربية السعودية للتنمية في محافظة حضرموت، وتدخلاتهم الانسانية في مختلف المجالات.
فيما اكد مساعد المشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن حسن العطاس التزام المملكة باستمرار دعم الشعب اليمني وحكومته الشرعية، وتعزيز التعافي الاقتصادي والتنموي في البلاد.
والسبت، أعلنت الفعاليات السياسية والمجتمعية في حضرموت رفضها لزيارة العليمي للمحافظة، في حين مزق محتجون غاضبون صور العليمي واللافتات المرحبة بزيارته التي جرى رفعها في عدد من شوارع حضرموت.
وقالت كتلة حلف وجامع حضرموت، في بيان لها: “إن رشاد العليمي، شخص غير مرحب به في حضرموت التى شهدت فى عهده مستوى غير مسبوق من التهميش وتردي الخدمات العامة وخاصة الكهرباء”.
وأشارت إلى أن رشاد العليمي لا يرى فى حضرموت غير بقرة حلوب تتكاثر على خيراتها أسراب من جراد السلطة دون أن يقدموا لأهلها شيئا.
في الوقت الذي تفاعل فيه نشطاء وسياسيون مع وسم “#حضرموت_ترفض_العليمي” الذي أطلق في تويتر للتعبير عن رأي أبناء حضرموت بهذه الزيارة