نبض الشـارع الشبواني – خاص
الإثنين، الموافق 26 يونيو 2023
طرح الأكاديمي والمحلل السياسي الجنوبي الدكتور حسين لقور بن عيدان سؤالاً عن أسباب خسارة الشرعية اليمنية معركتها و وجودها على الارض في مواجهة المليشيات الحوثية الذراع الإيراني في اليمن وأجاب في نفس الوقت على تساؤله مبدئاً استغرابه من التعامل السياسي للدول الراعية مع الحرب بنفس العقلية السابقة..
وقال بن عيدان في تغريدة له على تويتر رصدها محرر نبض الشارع الشبواني: لماذا خسرت الشرعية اليمنية معركتها و وجودها على الارض؟
وأوضح بن عيدان بعض النقاط المتعلقة بالسؤال قائلاً : بعد إنطلاق عاصفة الحزم التحق بالشرعية ثلاث فئات أساسية و فاعلة:
– فئة تبحث عن المال السهل في ظروف الحروب و هم المرتزقة و بعضهم اثروا.
– فئة تبحث عن وظيفة لا يستحقونها بأي شكل و هم المتسلقون و كان لهم ما أرادوا.
– فئة تريد منع هزيمة الحوثيين و هم الخونة و قد عملوا كل ما في وسعهم لمنع هزيمته في اليمن، إلا في الجنوب فقد تجرع الحوثي مرارة الإذلال التي لن ينساها الحوثة و حلفاءه.
– هناك دون شك فئة من المخلصين و الصادقين لكنهم عجزوا عن مواجهة تغول الفئات الأخرى و فسادها و اكتفوا بالصمت.
وأضاف بن عيدان في تغريدته قائلاً : يومها قلنا في بداية الحرب أن هؤلاء جميعا ليسوا أهلا للنصر و لا يريدون الذهاب بالمعركة مع الحوثي و عفاش إلى نهايتها اي هزيمة ماحقة للإنقلابيين، بل كانوا يريدون إبقاء الأمور تراوح مكانها.
فها نحن اليوم في ٢٠٢٣م و الحوثي لا زال في صنعاء و لا زال بقايا هؤلاء من الشرعية في فنادق عواصم العالم يديرون مصالحهم و مكتسبات حربهم الفاشلة أما معركتهم الجديدة فهي هذه المرة اصبحت بالتحالف مع الحوثة من اجل الغزو الثالث للجنوب.
وأختمم بن عيدان تغريدته بالقول : من يدفع ثمن عبث الشرعية العسكري لمدة ثمان سنوات من حرب وهمية وجيش وهمي سقط فيها ألآف الشهداء من العسكريين و المدنيين ضحايا للحرب ومن يعوض من تم إفقارهم و سقوطهم في فئة الفقراء فهم بالملايين، و يدفعون ثمن الفساد المستمر لتلك الفئات الهاربة حتى اليوم.
——————————————————
للإنضمام لمجموعة نبض الشارع الشبواني ( 14 ) على الواتس آب أضغط هنا👇
مجموعة نبض الشارع الشبواني (14) على الـ Whatsapp
——————————————————
للإنضمام ومتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على الفيس بوك أضغط هنا👇
صفحة نبض الشارع الشبواني على الــ Facebook
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«صفحة إخبارية بمهنية إعلامية وطرح إخباري هادف»