اقتحمت مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، فعالية أطفال في ملاك مول في محافظة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، وصادرت كل أغراض الفعالية بحجة تأخير النصر.
وكان محل ساريتا ريتا للهدايا أقام فعالية “باربي” للأطفال وتوفير مصورة محترفة لتصوير الصغار، وتوزيع عروسة باربي كهدايا، وسحوبات على هدايا أخرى، وطباعة صورتين من تصوير الكاميرا، باشتراك قيمته 1000 ألف فقط لكل مشتركة.
وألغت ذراع إيران الفعالية وصادرت أغراضها كاملة بحجة تأخير النصر، وترويج الفيلم الجديد تحت اسم باربي للمثلية التي أثارت سخرية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أن دمية باربي اشتهرت قبل 50 عاما في كل العالم وكانت دمية البنات المفضلة وليس لها أي علاقة بالفيلم الجديد.
وفي بيان لمحل ساريتا على صفحته الرسمية على الفيسبوك أكد أن الفعالية لا تمس أيا من العادات والدين الإسلامي، مشيراً إلى أن فكرة “باربي” معروفة ومشهورة منذ زمن بعيد والعروسة المفضلة لدى الفتيات والمتابعة على قناة سبيستون قبل الاعتقادات الخاطئة والترويج للفيلم الجديد..
وأوضح أن المغزى من إقامة الفعالية هي دعاية للمحل وفعالية خاصة لإدخال السعادة على الأطفال بالتقاط الصور مع دميتهم المفضلة.
وأكد رواد السوشيل ميديا ومحل ريتا أنهم ضد فيلم باربي جملة وتفصيلاً بسبب الأفكار المشبوهة والهدامة والمخالفة للدين الإسلامي ومع إيقاف عرض الفيلم بكافة الدول العربية، إلا أنه ليس له علاقة بالدمية المشهورة باللون الوردي منذ نصف قرن المحبوبة لدى الأطفال، ولا يجب خلط الأمور حتى لا يصل إلى تحريم اللون الوردي أيضًا تماشياً مع الموجة..
الجدير ذكره بأن باربي دمية أزياء من إنتاج شركة ماتيل للألعاب وقد طُرحت في الأسواق لأول مرة في مارس 1959. ويعود الفضل في تصميم باربي إلى سيدة الأعمال الأمريكية روث هاندلر التي استوحت فكرتها من الدمية الألمانية الشهيرة دمية بيلد ليلي. شكَّلت باربي جزءًا مهمًا من سوق دمى الأزياء لمدة خمسين عامًا حتى على مستوى اليمن.