جهود متسارعة تشهدها محافظة حضرموت لترسيخ حالة الاستقرار وفرض الأمن، ما يفوّت الفرصة على قوى الإرهاب الساعية لتهديد أمن واستقرار المحافظة.
لا تقتصر الجهود المبذولة في حضرموت على الجهود العسكرية في مكافحة الإرهاب، لكنها تتخذ نطاقا أوسع من ذلك في مسعى لفرض الاستقرار.
ففي إطار هذه الجهود المبذولة، تنفّذ السلطة المحلية بحضرموت أعمال إزالة العشوائيات ومعالجة مظاهر التشوّه البصري وتحسين المشهد الحضري لتحسين عاصمة المحافظة وإزالة مظاهر السطو والتشويه للمصالح العامة بمدينة المكلا.
وتتضمّن الأعمال إزالة العشوائيات ومخلفات الردم والبناء وتأهيل الشوارع وتحسين الأرصفة وإزالة السيارات المتهالكة.
من جانبه، شدّد محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، على إزالة أي مظاهر عشوائية تشوّه مدينة المكلا، مؤكدًا عدم التهاون مع مشوّهي المدينة أو كل من يسطو على على المصالح العامة.
ووجه المحافظ خلال جولة تفقدية، إزالة البناء العشوائي بالمصالح العامة بديس المكلا وأحياء الشرج وما جاور فرزة عدن.
تعكس هذه الجهود، إصرارا على فرض الأمن والاستقرار في مختلف ربوع محافظة حضرموت التي تشكل نقطة أساسية في منظومة استقرار الجنوب.
ولطالما سعت قوى الإرهاب اليمنية لإحداث حالة من الفوضى الشاملة في محافظة حضرموت بشكل كامل، فبعدما صنعت فوضى في وادي حضرموت، سعت بكل الطرق الممكنة لتصدير هذه الفوضى إلى ساحل حضرموت.
إلا أن الجهود الأمنية الجنوبية ظلت صامدة وحافظت على حالة النجاحات الأمنية التي تحققت في ساحل حضرموت، مع توالي التحركات والمطالب التي تستهدف تمكين قوات النخبة الحضرمية لتولي ملف الأمن في وادي حضرموت لتحقيق الأمن والاستقرار هناك.