شهدت الأيام القليلة الماضية تصعيداً عسكرياً غير مسبوق من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشراً لفشل جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة بوساطة عمانية – سعودية، وكانت ستوقع بنودها خلال هذا الشهر.
المليشيا الحوثية، وفق المركز الإعلامي للقوات اليمنية، هاجمت الجمعة مواقع الجيش الحكومي في محافظة حجة بطائرتين مسيرتين تم اسقاطهما دون تحقيق أهدافهما.
وبالتزامن حاولت الميليشيات التقدم والسيطرة على مواقع الجيش في الحرباء، وبرق الأثماد، والقذاميل، والفراس، بجبهة اليتمة شرق محافظة الجوف.
لكن قوات الجيش، بحسب موقع وزارة الدفاع، سبتمبرنت، أفشلت الهجوم، وأجبرت المليشيات على التراجع، وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد.
هذه الهجمات جاءت عقب فشل الميليشيا الحوثية في التقدم والسيطرة على مديرية بيحان بمحافظة شبوة.
وشنت المليشيا شنت، خلال الأيام الماضية، سلسلة هجمات على مواقع قوات العمالقة الجنوبية في بيحان شبوة وحريب مأرب، وباءت جميعها بالفشل بعد التصدي لها وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وفي تعز، تتواصل محاولات الميليشيات الحوثية للسيطرة على مواقع الجيش غرب مدينة تعز بهدف السيطرة على الشريان الوحيد الذي يربطها بالعاصمة عدن في ظل الحصار المطبق عليها من باقي الاتجاهات.
وكانت ألوية العمالقة الجنوبية، تصدت يوم 12 يناير الجاري لهجوم حوثي على جبهة سقم بالساحل الغربي، وكبدتها خسائر فادحة