ذكرت وسائل إعلام نقلا عن مصادرها أن “قادة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني موجودون في اليمن ويساعدون في تنسيق هجمات حركة أنصار الله الحوثية في البحر الأحمر”.
وقالت مصادر لوكالة “رويترز” إن “قادة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني موجودون في اليمن للمساعدة في توجيه هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر”.
وأضافت المصادر أن “إيران التي قامت بتسليح وتدريب وتمويل الحوثيين، كثفت إمدادات الأسلحة للحزب في أعقاب الحرب في غزة”.
وأضافت أن “قادة ومستشاري الحرس الثوري الإيراني يقدمون أيضا المعلومات والبيانات والدعم الاستخباراتي لتحديد السفن التي تمر عبر البحر الأحمر يوميا وتتجه إلى إسرائيل وتشكل أهدافا للحوثيين”.
يذكر أن حركة “أنصار الله” شنت هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر اعتبرتها مرتبطة بإسرائيل، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتؤكد الحركة أنها تتحرك تضامنا مع الفلسطينيين في الوقت الذي تستعر فيه الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وردا على ذلك نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة غارات على مواقع تابعة للحوثيين في مناطق مختلفة باليمن منذ فجر الجمعة 12 يناير، فيما أعلن الحوثيون أن “كل المصالح الأمريكية والبريطانية أصبحت أهدافا مشروعة، فيما قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تريد حربا مع اليمن لكنها لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات.