مقال | سعيد بكران
اعملوا لنا قائمة بالحوثيين الجدد، قائمة الخزي والعار، جمعوا صورهم وخلوا الشعب يطلع على وجوه الخيانة والارتزاق.
أما نحن فكنا نقول من أول يوم قتال مع الحوثي الإيراني وما زلنا وسنظل:
كل إخواني مؤدلج هو خميني الولاء والميول والعاطفة والمشروع السياسي وإن حلف على باب الكعبة ألف يمين بالبراءة من حكم الولي الفقيه ونهج الثورة الإسلامية في طهران.
نهج البنا وسيد قطب هو الطريق إلى سرداب الخميني وخامنئي باسم الطريق إلى القدس.
ملالي الشر الإيراني لم يدمروا أهل السنة العرب في العراق فقط، بل دمروا حتى الشيعة أهل العراق وصنعوا داخل الشيعة عشرات الميليشيات التي تتنافس على المرجعية الشيعية والنفوذ والمال.
عصائب أهل الحق الشيعية تتوعد مليشيات المهدي التابعة لمقتدى الصدر الشيعي وتتهمها باغتيال احد قادتها في محافظة ميسان.
سرداب الخرافة والجنون.
ومن الحقائق التي كشفتها أحداث ما بعد 7 أكتوبر 2023 أن الشقيقة المحايدة ام اكياس صفراء
جزء لا يتجزأ من محور الممانعة الذي تقوده طهران.
وأن كثيرين كانوا يظنونها خطأً بدون تحديث بيانات عضواً في مجلس التعاون للخليج العربي.
وهي قد غادرت منذ زمن إلى المحور الجديد في صمت وتكتم لكن أحداث غزة كانت لحظة تحول كبرى كشفت الكثير من الحقائق الطائفية الباطنية.
من صفحة الكاتب على إكس