يستذكر الجنوبيون في الـ11 فبراير من كل عام تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم ودماءهم لنيل الحرية والاستقلال ابتداء من الاستعمار البريطاني وصولا إلى الميليشيا الحوثية والتنظيمات الإرهابية.
وبهذا الصدد، أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي، أن شهداء الجنوب هم أنبل وأعظم من أنجبتهم أرض الجنوب الطاهرة في الماضي والحاضر، لافتا إلى أن التضحيات تتلاشى امام تضحياتهم ويقف الجميع إجلالا لما صنعوه من مجد سطّروه بدمائهم الزكية.
وأضاف “رحلوا عن دنيانا بعد أن كتبوا مآثرهم في أنصع صفحات التاريخ الجنوبي وتركوا للأجيال دروسا خالدة في حب الوطن والتضحية لأجله”.
في حين تفاعل مئات الجنوبيين مع هاشتاج (#جنوبيون_يوم_الشهيد_فخرنا) الذي أطلق احتفالا بالذكرى الـ57 ليوم الشهيد الجنوبي.
وعبر المتفاعلون عن فخرهم واعتزازهم بشهدائهم الذين سطروا الملاحم البطولية وصنعوا ذكرى خالدة وعنوانا للانتصارات العظيمة، مترحمين على أرواح الشهداء، ومحيين المرابطين بعزة وشموخ على الثغور دفاعا عن الجنوب أرضا وشعبا.
وأكدوا أن شهداء الجنوب هم فخر الجنوب وبدمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة تحررت أرضهم من دنس شيعة إيران المليشيات الحوثية الإرهابية وتطهرت المحافظات الجنوبية من التنظيمات الإرهابية، لافتين إلى أنه بفضل قوافل الشهداء التي قدمها -ولا يزال يقدمها- وصل الجنوب اليوم إلى مرحلة مفصلية وتاريخية من مسيرة نضاله الوطنية.
واستذكر المغردون أسماء الشهداء الذين سقطوا خلال الأعوام الماضية وهم يذودون عن أرضهم ميليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية.
وجددوا التأكيد أن دماء الشهداء والجرحى لن تذهب هدراً وستظل تضحياتهم وبطولاتهم خالدة في قلوب ووجدان كل أبناء الجنوب، وسيخلدها التاريخ بأحرف من نور في أنصع صفحاته، وسوف تكون ملهمة للأجيال حول معنى الفداء والتضحية والولاء لوطنهم الجنوبي.