كشفت تقارير سودانية عن وجود مخطط لتنظيم “الإخوان المسلمين” لإشعال فتيل فتنة وإحداث اضطرابات لتفجير شرق السودان، بحسب ما أورده موقع “الراكوبة” السوداني.
وقال محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة الانتقالي السابق وعضو الهيئة السياسية بالتجمع الاتحادي، إن هناك خطة قادمة للإسلاميين تقوم على تفجير شرق السودان”.
وأضاف: “بدأ التجهيز لإحداث اضطرابات في شرق البلاد بحديث مدير سابق لجهاز الأمن عمل بولاية كسلا، وهو مدرك تماماً لخطورة هذا الحديث وما يترتب عليه، لذلك يعد ما قاله محسوباً بدقة”.
ووصف سليمان حديث رجل الأمن بأنه “رسائل في بريد عدة جهات أولها المجموعة العسكرية الموجودة في شرق السودان إذا ذهبت في طريق الحل السياسي ورفضت استمرار الحرب”، حسب تعبيره.
ولفت إلى أنه “يتم استخدام أجهزة الإذاعة والتلفزيون، التي يشرف عليها بصورة مباشرة، ضباط من جهاز الأمن وفلول النظام المباد، لاستضافة شخصيات وهمية وحقيقية لتطلق مثل هذه الأحاديث التي تهدد الأمن القومي وتماسك البلاد بصورة مباشرة”.
وبعث سليمان رسالة لمكونات شرق السودان قائلاً: “لا تكونوا وقوداً لهذه الفتنة المرسومة بدقة من أجل جر الإقليم للحرب… ولنتكاتف جميعاً من أجل أن يحل السلام في كل ربوع بلادنا الحبيبة”.
وكان بدرالدين عبدالحكم وهو أحد رموز نظام المؤتمر الوطني البائد، قد أدلى بتصريحات للإذاعة السودانية شكك فيها في سودانية قوميات عريقة في شرق البلاد، الأمر الذي أثار غضب هذه المكونات.
ووضعت تصريحات مدير جهاز الأمن السابق في ولاية كسلا، المدينة على حافة الفتنة القبلية، وسط رفض وتنديد واسعين للتصريحات التي اعتبرتها تنظيمات سياسية ونقابية غير مسؤولة.
وهدد “تجمع محامي شرق السودان”، بملاحقة ضابط الأمن بالقانون لجهة أن حديث يثير الفتن ويؤجج خطاب الكراهية.
إرم نيوز