أوضح الصحفي والمحلل السياسي صلاح بن لغبر ان استمرار حالة (الميوعة) في الأزمة والحرب اليمنية لها ثمن مهول سُيدمر أجيالا.
وقال بن لغبر في منشور له على منصة اكس، ان لا أحد يريد الحرب، لكن حسم الأمور أمر لا هروب منه، إلا إلى هاوية سحيقة.
وشبّه بن لغبر ، اليمن ، جنوبا وشمالا كسيارة مفككة تُركت مشتعلة على قارعة طريق المستقبل منذ عقود يأكلها الصدى، ويحترق من فيها ببطء، بينما لجا سائقوها إلى فندق قريب مريح، وهم ينامون ويأكلون منذ سنوات دون مجهود، إذ الفندق مدفوع..
وأضاف الصحفي الجنوبي، ان حالة الجمود واللا حسم تعني ضياع أجيال في جهل الصرخة والسلاح والقات والمخدرات والمتارس
يعني مزيدا من التخلف عن العالم
يعني ضياعا لا متناه
يعني أجيالا دهماء بلا علم ولا صحة ولا مستقبل ولا حاضر.
ومضى قائلا: إن كل ساكت عن ما يجري شيطان و يا لقباحة الشيطان عندما يكون مغردا مأجورا من فندق، مبررا للمتسبب
واختتم منشوره بالقول: إن كان سقوط الشمال حتميا في كل ذلك الضياع بعد العجز عن تحريره، فلا ذنب للجنوب وشعبه
وعلى قادته تمزيق الشباك المفروضة قبل أن تتحول إلى أسلاك حديدية او سجن كبير بانتظار أن يفرغ الآخرون من تطوير بلدانهم وإيصال أطفالهم إلى المستقبل
ثم يتذكرون بعد عقود الحفرة التي نسوا فيها بعض الأغبياء الصابرين على الضياع، وقد لا يفعلون.