قال الجيش الأميركي ليل الخميس-الجمعة إنه دمر قاربي دورية وزورقاً مسيراً وطائرة مسيرة تابعة للحوثيين فوق البحر الأحمر.
وذكرت القيادة المركزية للجيش الأميركي في بيان إن الحوثيين استهدفوا ناقلة بضائع مملوكة لجهات أوكرانية بصاروخ للمرة الثانية في 24 ساعة.
وأضافت أن الحوثيين أطلقوا أيضاً صاروخين باليستيين مضادين للسفن من مناطق سيطرتهم في اليمن صوب البحر الأحمر، دون وقوع أضرار.
في المقابل، أعلن الجيش الأميركي نجاح قواته في تدمير جهاز استشعار للدفاع الجوي في منطقة يسيطر عليها الحوثيون باليمن.
وكانت القيادة المركزية الأميركية قد ذكرت مساء الخميس أن الحوثيين هاجموا ناقلة بضائع في خليج عدن بصاروخين، ما أدى لوقوع أضرار وحرائق على متنها.
وأضافت في بيان أن الحوثيين أطلقوا الخميس صاروخين كروز مضادين للسفن صوب خليج عدن أصابا السفينة (إم.في فيربينا)، وهي ناقلة بضائع ضخمة مملوكة لأوكرانيا وترفع علم بالاو وتديرها بولندا.
وأضافت القيادة أن بحاراً مدنياً أُصيب إصابات بالغة. وأضافت أنه تم إجلاء البحار المصاب من السفينة. كما قالت القيادة المركزية إن طائرة انطلقت من المدمرة “يو. إس. إس فلبين سي” لإجلاء البحار المصاب إلى سفينة تابعة لقوة شريكة قريبة لتلقي الرعاية الطبية.
وتابعت القيادة في بيان أن ناقلة البضائع “إم/في فيربينا”، التي ترفع علم بالاو والمملوكة لجهة أوكرانية وتشغلها شركة بولندية، أبلغت عن وقوع أضرار بها، كما اندلعت حرائق على متنها، وما زال الطاقم يكافحها.
وأضافت أن السفينة “فيربينا” رست مؤخراً في ماليزيا وكانت في طريقها إلى إيطاليا حاملة مواد بناء خشبية.
من جهتها، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية استهدافها لثلاث سفن في بحر العرب والبحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة خلال الساعات الـ24 الماضية، ومن بينها السفينة “فيربينا”.
أكد المتحدث العسكري للجماعة أن النيران اشتعلت في السفينة “فيربينا” بعد استهدافها بالصواريخ في بحر العرب، مشيراً إلى أن الحوثيين استهدفوا أيضا كلاً من السفينتين “سي غارديان” و”أثينا” في البحر الأحمر.
وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل جماعة الحوثي اليمنية، التي تقول إن الهجمات تأتي رداً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي.
من جهتها تشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.