كشفت مصادر محلية وأخرى دولية عن استخدام ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، طائرات الناقل الوطني الخطوط الجوية اليمنية لأغراض عسكرية تشمل نقل خبراء وأسلحة إيرانية إلى صنعاء.
وأظهر تطبيق فلاي رادار 24 المتخصص بحركة الطائرات التجارية، رحلة لطائرة اليمنية الجمعة 26 يوليو، انطلقت من مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية عمان إلى مطار مجهول قبل أن تعود بعد ساعات لاستكمال خط رحلاتها بين صنعاء وعمان.
وبحسب التطبيق فإن رحلة طائرة اليمنية أقلعت أولا من صنعاء إلى عمّان ثم من عمّان إلى مطار مجهول، ولاحقا عادت إلى عمّان ثم من عمّان إلى صنعاء.
وتأتي هذه الرحلة بعد يومين فقط من بدء سريان اتفاق الحكومة وميليشيا الحوثي الإرهابية بشأن استئناف الرحلات من صنعاء إلى عمان بالأردن بواقع ثلاث رحلات يوميا.
وقالت قناة الجمهورية إن الرحلة رقم IYE643 التي وصفتها بالسرية كونها غير مدرجة على جدول رحلات اليمنية انطلقت من مطار الملكة علياء في عمان الأردن إلى مطار بيروت أو رفيق الحريري في لبنان.
وفي أواخر يونيو الماضي، كشفت صحيفة التلغراف البريطانية نقلا عن مصادرها، أن حزب الله ذراع إيران في لبنان، يقوم بتخزين كميات هائلة من الأسلحة والصواريخ والمتفجرات الإيرانية في مطار رفيق الحريري ببيروت.
وشملت الأسلحة المخزنة، صواريخ “فلق” غير موجهة إيرانية الصنع، وصواريخ “فاتح-110” قصيرة المدى، وصواريخ باليستية متنقلة على الطرق، وصواريخ “إم-600” بمدى يزيد عن 150 إلى 200 ميل”، حسب “التلغراف”.
وقالت “التلغراف” إنه “يوجد أيضا في المطار صواريخ من نوع “AT-14 Kornet”، والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات “ATGM”، وكميات ضخمة من صواريخ “بركان” الباليستية القصيرة المدى والمتفجرات “RDX”، وهو مسحوق أبيض سام يُعرف أيضًا باسم السيكلونيت أو “السداسي”.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن “أحد عمال المطار”، الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، قوله: “إن هناك صناديق كبيرة وغامضة تصل على متن رحلات جوية مباشرة من إيران”.
وتؤكد هذه المعلومات أن هذه الرحلة السرية قد يكون هدفها نقل أسلحة وخبراء إيرانيين إلى صنعاء خاصة وأن الطائرة لن تخضع لأي تفتيش في مطار عمان.