أبدى زعيم ميليشيا الحوثي الإرهابية، عبدالملك بدر الدين الحوثي، تخوفه من طبيعة رد إيران على اعتداء إسرائيل الذي أسفر الأربعاء، عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في قلب طهران.
هذه المخاوف ظهرت خلال كلمته الأسبوعية الخميس (1 أغسطس 2024)، حيث شدد على ضرورة الرد عسكريا على التصعيد الإسرائيلي الذي أدى أيضا إلى مقتل القيادي في حزب الله اللبناني فؤاد شكر.
وفي الوقت نفسه زعم أن هناك مساعي حثيثة وكبيرة في محاولة احتواء ردة الفعل على استهداف شكر حماية لإسرائيل.
وقال: “الأوروبيون يحاولون الضغط السياسي والدبلوماسي على إيران لكي يكون ردها “رمزيا” كما يقولون، وبالقدر الذي يرغب به الإسرائيلي”.
ليخاطب إيران بالتأكيد على ضرورة “الجهاد في سبيل الله”، بمبرر أنه الخيار المشروع الوحيد الذي يجدي ويفيد.
ويخشى الحوثي أن يكون الرد الإيراني هذه المرة شبيها بردها على قصف إسرائيل لقنصليتها في دمشق والذي أودى بحياة قيادات بارزة لدى في الحرس الثوري.
وفي 15 أبريل الماضي قصفت إيران الأراضي المحتلة بمئات الصورايخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة التي قطعت آلاف الأميال، ما جعله دون تأثير خاصة بعد الكشف عن الهجوم من النظام الإيراني قبل تنفيذه بـ72 ساعة.
وجاء هذا الهجوم بعد 15 يوما من الاعتداء الإسرائيلي على قنصلية إيران في 1 اأبريل الماضي.
ووصف مراقبون الرد الإيراني حينها بأنه كان دون المستوى المطلوب أو بحجم الخسارة التي تكبدتها إيران في الهجوم الإسرائيلي.