لقي أكثر من 30 شخصا مصرعهم وفقد العشرات فيما شرد المئات جراء تساقط أمطار غزيرة تبعتها سيول ضخمة باتجاه سواحل الحديدة اليمنية.
وذكر ناشطون ووسائل إعلام محلية أن دمار هائلا لحق بالمنازل التهامية والعشرات من المزارع والقرى في الأرياف ونزوح آلاف السكان إلى مناطق مرتفعة لتأمين أنفسهم وسط عجز حوثي رسمي بسبب الإنشغال بتنفيذ الأجندة الإيرانية في المنطقة.
و طلبت مليشيا الحوثي من المواطنين والتجار عبر منصاتهم الدعائية التبرع للمنكوبين فيما تذهب موارد محافظة الحديدة إلى حساباتها في الداخل والخارج لتكديس ترسانة من السلاح الأيراني في البلاد دعما لتوسيع نفوذها في المنطقة العربية بزعم نصرة فلسطين.