حذرت الحكومة اليمنية من أن تعيين سفير إيراني جديد في مناطق سيطرة الحوثيين قد يرافقه تصعيد عسكري جديد من قبل الميليشيا، خصوصًا فيما يتعلق باستهداف الملاحة البحرية وتعطيل الحركة التجارية الدولية.
وأشارت الحكومة في بيانها إلى احتمال وقوع موجة تصعيد جديدة من قبل ميليشيا الحوثي على خلفية استقبال مندوب إيراني جديد في مناطق سيطرتها، لافتة إلى أن هذا التطور يتزامن مع استهداف ناقلة النفط اليونانية “سونيون”.
وأضاف البيان أن إعلان الحوثيين استقبال مندوب إيراني جديد، بعد ثلاث سنوات من مصرع الحاكم العسكري الإيراني حسن إيرلو، يكشف عن الفشل الذريع وحجم العزلة التي تعيشها الجماعة، ويؤكد أن ميليشيا الحوثي ليست سوى أداة لتنفيذ مشروع إيران التوسعي في المنطقة.
ودعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي إلى التصدي بحزم لسياسات إيران التوسعية وتشكيل الميليشيات الطائفية، محذرة من الأزمات المتعددة التي قد تترتب على هذه السياسات في المنطقة.
يُذكر أن “وزير الخارجية” في حكومة الحوثيين استقبل الثلاثاء الماضي محمد علي رمضاني كسفير جديد لإيران في صنعاء، خلفًا لحسن إيرلو.