في ذكرى تأسيس حزب الإصلاح التكفيري، أطلق ناشطون جنوبيون حملة واسعة النطاق لكشف حجم التواطؤ بين الحزب والحوثيين في ارتكاب جرائم إرهابية ضد الجنوب.
وقد تمكن الناشطون من جمع أدلة قوية تثبت تورط قيادات بارزة في الحزب في دعم المليشيات الحوثية وتوفير الغطاء السياسي لها لتنفيذ عملياتها الإرهابية في مختلف مناطق الجنوب.
وأوضحوا، في منشوراتهم التي جاءت تحت وسم “الإرهاب صناعة الإخوان والحوثي”، أن الإرهاب في الجنوب لم يكن ظاهرة معروفة قبل اجتياح الجنوب 1994، مشيرين إلى أنه مع دخول الأحزاب اليمنية، جلبوا الأفغان العرب واستخدموا الإرهاب كسلاح لابتزاز الداخل والخارج، بعدما كان الجنوب في السابق واحة من الاستقرار.
وأكدت منشورات النشطاء، أن التخادم الإخواني الحوثي، يشكل خطرا كبيرا على الأمن الوطني والسلم والأمن الدوليين في المنطقة، موضحةً أن الإرهاب ضد الجنوبيين لن يتوقف حتى يتم القضاء على كافة مؤسسات حزب الإصلاح التابع لتنظيم الإخوان الدينية والتعليمية والاقتصادية من أرض الجنوب.