أكد المقدم محمد النقيب، الناطق الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية، أن العلاقة بين ميليشيا الحوثي وتنظيم القاعدة الإرهابيين تطورت بعد إطلاق الحوثيين سراح المئات من عناصر القاعدة من سجون صنعاء، مما مهد لتوفير مأوى ومعسكرات تدريب للتنظيم وإمداده بالأسلحة مثل الطائرات المسيّرة، بالإضافة إلى دعم إعلامي.
وأوضح النقيب أن الحوثيين، بعد فشلهم في المواجهة العسكرية المباشرة مع القوات الجنوبية، احتاجوا إلى أداة جديدة لضرب الجنوب، مما دفعهم للتحالف مع القاعدة، التي تُدار بدورها من إيران.
وأكد أن جميع من يعانون من التنظيمات الإرهابية يدركون أن الفارق بين القاعدة، وداعش، والحوثي، والإخوان غير موجود، حيث تشترك هذه الجماعات في نفس الفكر والوسائل الدموية.
وأشار النقيب إلى أن العمليات العسكرية والأمنية ضد التنظيمات المتطرفة في أبين وشبوة مستمرة، مؤكدًا أنها تساهم في إضعاف تنظيم القاعدة، وتحول دون تصعيد التهديدات التي يمثلها التحالف الحوثي القاعدي